من ألقاب ربنا يسوع في زمن تجسده لقب «المعلِّم» (يوحنا13: 13)؛ فعن شخصه ليس مثله معلِّمًا، وعن تعليمه كان يعلِّم بسلطان وليس كالكتبه (متى7: 29). ومن تعاليم الرب الكثيرة، سنتأمل - بنعمة الرب - في الأمثال التي نطق بها في حياته، لنتعلم منها بعض الدروس النافعة. «وبأمثال كثيرة كان يكلِّمهم... وبدون مثل لم يكن يكلمهم» (مرقس 4: 33، 34). ومعظم الشرّاح اتفقوا علي أن أمثال الرب هي 35 مثلاً، وردت في البشائر الثلاث متي ومرقس ولوقا.