* أي أنكم لو تهاونتم في تقديم الذبائح فلا أوبخكم، وإن لم تقدموا لي محرقات فكأنها هي تجاهي دائمًا، أن الله قد مدح هابيل وقبل تقدمته وترك قربان قايين. ليس هذا نظرًا إلى ما قدماه بل إلى ضميريهما ونيتهما. وهكذا تقدمة المسيحيين إن كانت بنيّة صالحة يقبلها. وهكذا يكون الأمر في سائر الفضائل إذا مارسها الإنسان بقلب مستقيم يقبلهما منه.
الأب أنثيموس أسقف أورشليم