"أميل إلى الأمثال أذني وأفتح بالمزمار فاتحة كلامي" [4].
لماذا "إلى الأمثال"؟ أنه كما يقول الرسول: "فإننا ننظر الآن في مرآة في لغز" (1 كو 13: 12) وذلك متى كنا مستوطنين في الجسد متغربين عن الرب (2 كو 5: 6). فإن رؤيتنا لم تصر بعد وجهًا لوجه حيث لا تكون حينئذ أمثال ولا ألغاز ولا مقارنات.
القديس أغسطينوس
أما قوله: "أميل إلى الأمثال أذني" فهو نبوة عن الرسل القديسين الذين كان ربنا يسوع المسيح يفسر لهم على إنفراد أقواله التي يقولها للآخرين بأمثال.