رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"عندهم موسى والأنبياء، فليستمعوا إليهم" (لوقا 16: 29) مشكلةُ الغني أنّه لم يعرف لا الإيمان ولا والمحبة. ولم يتقاسم الخيرات مع لعازر الفقيرِ المطروحِ أمام بابِ بيته متضوّراً جوعاً ومضروباً بالقروح. لم يؤمن ويصدّق أنّ خيراتِ الأرض مرتّبةٌ من الله الخالق لجميع الناس، وأنّ الخيراتِ المتوفّرة بين يديه، دليلٌ على محبّةٍ من الله، لكي يكونَ هو بدورِه وسيطَ محبّته. يُمثّلُ الغنيَّ كلُّ صاحبِ سلطةٍ في العائلة والكنيسة والمجتمع والدولة، لأنّه يمتلك قدراتٍ متنوّعة هي بحدّ ذاتها وسائلُ للمساعدة. فالسلطة السياسية تمتلك قدراتِ الدولة ومالَها العام ومرافقَها ومؤسّساتِها، وهي مسؤولةٌ عن تأمين الخير العام الذي هو مجملُ أوضاع الحياة الاجتماعية التي تستطيع السلطةُ تأمينَها بنشاطها التشريعي والإداري والقضائي والاقتصادي، فيتمكّنَ الأشخاصُ والجماعات من تحقيق ذواتِهم تحقيقاً أفضل. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العلاقة بين الإيمان والمحبة |
إعلان يسوع أنّه يعرف اسم بطرس |
الإيمان والرجاء والمحبة |
الإيمان والمحبة |
ما هو مقياس الإيمان والمحبة؟ |