رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وعندما عُدتُ إلى مَنزِلي، ورُدَّت لي حَنَّةُ امرأتي وطوبِيَّا ابني. وذلك في عيدِ الخمسين الذي هو عيدُ السبعة الأسابيعِ المُقَدَّس، أُقيمَت لي مائدة فاخِرة، وجَلَستُ لِآكل [1] وعندما رأيت الكثير من الأطعمة قُلتُ لِطوبِيَّا ابني: "امضِ يا ابني، وكل مَن تَجدُه فقيرًا يَذكُرُ الرب بِكُل قَلبِه بَينَ إِخوَتنا، احضره. وها أنا في انتظارك." [2] لم يُحَدِّثنا طوبيت عن لقائه مع زوجته وابنه عند عودته إليهما، إنما ما يؤكده أن ما حلّ به لم يمنعه عن الاحتفال بعيد الخمسين المقدس، حتى وإن كان في الأسر محرومًا من الذهاب إلى أورشليم وإلى هيكل الرب كعادته. كل ما كان يشغله أنه كإنسان الله يعمل ما استطاع في طاعة للشريعة، مع الشعور بالحضرة الإلهية أينما وُجِد. |
|