ألتفتت نحو جسد أبنها المائت هاتفةً: أيتها الجراحات ذات الحب المضطرم أنني أسجد لكِ وأهنئكِ، لأنه بواسطتكِ قد أعطى الخلاص للعالم، فأنتِ مزمعةٌ أن تبقي مفتوحةً في جسم أبني الحبيب لكي تكوني ملجأً منيعاً لجميع أولئك الذين يبادرون نحوكِ محتمين فيكِ، لأنه كم وكم من البشر هم عتيدون أن يقتبلوا بواسطتكِ غفران خطاياهم. وبكِ تلتهب قلوبهم بمحبة الخير الأعظم".*