هل هناك خطا في ترجمة بعض الكلمات مثل حزن واثم
فانديك حرف عدة الفاظ في اشعياء 53 ليجعلها نبوة تنطبق على المسيح
المثال الاول: الحزن خطأ ولكن الصح المرض فهو مختبر المرض
]الفانديااك][اشعياء 53 3 ]-[محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به
المثال الثانى: احزاننا هي خطأ، ]الفانديااك][أشعياء 53 4]-[لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا
ولكن العبري هي أمراضنا، بل متى اقتبس معنى أمراض بتعبير اسقامنا
الفانديااك][متى 8 17]-[لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل هو اخذ اسقامنا وحمل أمراضنا)
هذا له تاثيره الن يغير معنى الكالم تماما فيسوع لم يكن رجل يعاني من المرض ولكن هنا يتكلم، عن أحد سيظل طول عمره عيان من تعبير مختبر الحزن هو مختبر المرض طول عمره، وحتى المفسر راشي قال إنها عن اليهود، وانه عدد 4 سيقوله الأمم عن شعب إسرائيل، انهم تحملوا الذل والسحق منا ونحن حسبنا ان الله قد تخلى عنهم.
الكلمة الثانية: آثامهم
الفانديااك] [اشعياء 53 11]-[ من تعب نفسه يرى ويشبع وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها
اللفظ في العبري هي افون وهي ظلم وليس آثام أو خطايا
الرد
المعترض في التراجم لم يعرض أي مصادر أو قواميس كما سنفعل نحن
فمثلا لنبدأ ب كلمة إثم الذي ادعى انه الترجمة هي ظلم لان ردها سريع
The KJV translates Strong’s H5771 in the following manner: iniquity (220x), punishment (5x), fault (2x), Iniquities (with H1697) (1x), mischief (1x), sin (1x)
من معانيها عيب أو خطية
لكن لنرى الترجمة السبعينية ايضا لتلك الكلمة
Strong’s G266 – ἁμαρτία hamartia: G264; a sin (properly abstract):—offence, sin
لنرى الترجمة السبعينية
ثم كلمة حزن
[H2483] (choliy/khol-ee’) from 2470; malady,
anxiety, calamity:–disease, grief, (is) sick(-ness).
see H2470 مرض، حزن
فنلاحظ انه الكلمة لها أكثر من معنى مثل حزن ومرض
وحتى التلمود البابلى عندما تكلم عن الآية وقال انه المسيا شرحها كالتالى
Babylonion Talmud Sanhedrin 98b
قال الحاخامات: اسمه العالم الأبرص كما هو مكتوب: أحزننا أحزاننا، وحمل أحزاننا، ومع ذلك فقد قدرنا له أبرص مغرمًا من الله ومصابًا
وذكرناها في الجزء الأول، ولنرى تعليق ابن عزرا اليهودى
بالتأكيد قد حمل، إلخ. وخلاصة هذه الآية: لقد أحزناه، وقد حمله. لقد احتمل حزننا أي الحزن الذي ألحقناه به وظننا أنه مصاب ولكن لو فرضا انه الكلمة الصحيحة والمعنى الصحيح هو مرض وليس حزن، وانه التراجم العربية اعتمدت فقط على التلمود وابن عزرا، وكان من المفترض أن تنظر باقي ترجمات اليهود كانت غير دقيقة، ولكي نتماشى مع إنجيل متى، هل لو الكلمة معناها مرض تنفى انه المسيا؟
الحقيقة انه اليهود الذين منهم من كتب التلمود وقال أحزاننا منهم من فسر أمراضنا أو المرض بتفسير رائع ومفاجئ للمعترض، ويثبت انه متى اقتبس النص بمفهوم رائع جدا، فمتى اقتبس النص عندما شفى يسوع مرضى كثيرون وطرد أرواح شريرة.
لنرى ماذا قالت الترجمة السبعينية:
رجل المعاناة، وحاملا للمرض….. ثم تكمل السبعينية وتقول
حمل خطايانا وتألم من أجلنا
لكن سأضيف تفسير ليافث بن علي اليهودي:
بعبارة “بالتأكيد حمل أمراضنا” تعنى أن الآلام والأمراض التي أصابها كانت مستحقة لهم، لكنه حملها بدلا منهم… وهنا اعتقد انه من الضروري أن نتوقف لحظات قليلة، لكي اشرح لماذا تسبب الله في ربط هذه الأمراض بالمسيح من أجل إسرائيل، أن الأمة تستحق من الله عقابا أعظم مما أصابها فعلا، لكنها لم تكن قوية لتحمله…. يعين الله خادمه ليحمل خطاياهم، وبذلك يخفف عقوبتهم حتى لا يبيد إسرائيل تماما.
وأيضا:
لقد اخرج القدوس روح المسيح، وقال له: هل أنت راغب في أن تخلق وتخلص أطفالي بعد 6000 سنة؟ فقال: انا هو. اجاب الله ” ان كان الامر كذلك فعليك ان تاخذ على نفسك العقوبة لتزيل اثمهم ” كما هو مكتوب حقا مرضنا حمله ” اجاب المسيح ” سوف أخذهم على بسرور.
Targum Jonathan to the Prophets 84
بدلًا من أن يُنظر إلى المسيا على أنه لا شكل ولا لطف ولا جمال، يصبح شخص مظهره غير عادي يختلف عن منظر الملوك من نسل داود، خوفه على عكس رعب الملوك الدنسين، لأن وجهه سيكون وجهًا مقدسًا، من سيرونه سيحدقون إليه، ويصف كيف كان محتقرًا.، مرفوض، رجل حزن، وهذا يشير الى الممالك التي سوف يقضى المسيح على أمجادها، كما مكتوب (من اجل خطايانا سوف يتضرع وتعدياتنا سوف توضع عليه، ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله).
مع انه كتاب ترجوم يوناثان فسر الآية 3 بمعنى مختبر الحزن أو رجل الحزن، لكنى سأتماشى أنها مختبر المرض، لكنه فسر هو وباقي المصادر التي ذكرناها انه أية 4 حمل أمراضنا تعنى انه يحمل الخطايا التي تسبب في تلك الأمراض، فالمسيح في تلك المناسبة في متى طرد شياطين، والشياطين لا تصيب إلا من كان بعيدا عن الله، وشفى أمراض كثيرة وذكر لنا الإنجيل انه المسيح شفى امراض مرتبطة بالخطية مثال مريض بيت حسدا، الذى أمره الرب أن لا يعود لخطاياه، فحقا هو حمل تلك الخطايا الثقيلة التي سببت أمراضا لهم والذي شفاهم منها أيضا، وعبارة مختبر المرض لو تماشينا مع المعترض فهت تعنى مختبر الم الخطية.
كما قالت التفاسير التي ذكرناها، لكن سأعرض تفسير راشي وهو من المفسرين الذين قالوا انه ذلك الأصحاح عن الأمناء من اليهود، لأنه عرض نقطة مهمة
Indeed, he bore our illnesses Heb. אָכֵן, an expression of ‘but’ in all places. But now we see that this came to him not because of his low state, but that he was chastised with pains so that all the nations be atoned for with Israel’s suffering. The illness that should rightfully have come upon us, he bore. yet we accounted him We thought that he was hated by the Omnipresent, but he was not so, but he was pained because of our transgressions and crushed because of our iniquities.
في الواقع، لقد حمل أمراضنا عب. אָכֵן، تعبيرا عن ‘ولكن’ في جميع الأماكن. لكننا نرى الآن أن هذا لم يأتِ إليه بسبب حالته المتدنية، بل لأنه تأديب بآلام حتى تكفر كل الأمم عن معاناة إسرائيل. حمل المرض الذي كان ينبغي أن يصيبنا بحق. ومع ذلك فقد حسبناه، اعتقدنا أنه كان مكروهًا من قبل كلى الوجود (الله)، لكنه لم يكن كذلك.
لكنه تألم بسبب معاصينا وسحق بسبب آثامنا (وهنا يكمل راشي بباقي الآية مجروح لأجل معاصينا) معنى التفسير انه الأمم التي أذلت اليهود ستقول ذلك العدد باننا سحقنا اليهود ونحن نظن انه الله قد تخلى عنهم، لكن اليهود تألموا بسبب خطايانا التي فعلناها في حقهم، وكان لابد أن نضرب بالمرض لما فعلناه، لذلك قيل حملوا أمراضنا، التي نستحق أن نصاب بها بسبب خطايانا.
الغريب انه حتى في التفسير اليهود للنص انه عن الشعب اليهودى لم يقولوا ايضا انه النص بمعنى انه الامناء من اليهود سيحملون المرض بمعنى سيظلون مرضى طوال عمرهم، فهنا نلاحظ انه هناك تناقض في كلام المعترض، لأنه حتى تلك التفاسير تقول انه حمل أمراضنا تعنى حمل خطايانا، حيث انه راشي يقول أنها عن الأمم الشريرة التي أخطأت وأذلت اليهود وجرحوهم، لانهم تخيلوا انه الله تخلى عنهم، وانه لابد أن تصاب تلك الممالك بالأمراض بسبب شرها.
فلماذا لا نطبق هذا المعيار مع الرب يسوع المسيح حيث عندما يقول اشعياء انه الرب حمل أمراضنا، أي حمل خطايانا وأصيب وسحق بسبب شرورنا التي كان بسببها نستحق الأمراض، فالشيء الذي سقط فيه المعترض انه تفسير الذي يقول انه العبد متألم هو المسيا، والتفسير الذي يقول انهم الأمناء من يهود الاثنين يجمعون على انه ذلك الشخص سيتحمل الالم ويجرح بسبب أناس خطاه يستحقون المرض.
فحتى التفاسير المعارضة تقول انه معنى النص جرح بسبب خطايا آخرين.
فلذلك صدق الرب يسوع المسيح حين قال:
هكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ.