رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* أخفى الملاك اسمه عن طوبيت ولطوبيا. لقد قال: "أنا عزارياس بن حننياس العظيم" (راجع طو 5: 18). لم يقل أنا الملاك رافائيل. بالاسم الأول أخفى جلاله حتى لا يجعل مستأجريه في رعبٍ. لو قال: "أنا ملاك"، لما كان طوبيت استأجره. احتفظ بجلال اسمه، حتى يتضح في النهاية عظمة جلاله. انظروا أيها الأعزاء كم هي عظمة استحقاق عمل الصدقة. لقد تأهَّل (بالصدقة) امتياز أن يكون الملاك مثل عاملٍ يخدمه. انظروا فائدة دفن الموتى. إن هذا جعل تقدمته تصعد إلى العظمة السماوية خلال الملاك رافائيل. ها أنتم ترون الصدقة تُخَلِّص من الموت، وتُطَهِّر من الخطايا. إنها حقَّقت تطهير العينين. إنها خلَّصت من ظلمة الخطايا. شكرًا للملاك، إذ قاد طوبيا في الطريق، وسارة تزوجت، هذه التي فقدت رجالاً كثيرين[9]. القديس أغسطينوس |
|