رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"جعلتنا مثلًا في الأمم، وهز الرأس في الشعوب. طوال النهار خجلي أمامي هو، وخزي وجهي قد غطاني من صوت المعيّر لي والثالب ومن وجه عدوٍ مضطهد لي" [14-16]. يقول القديس أغسطينوس: [لقد تكلموا بشفاههم ونفّضوا برؤوسهم. هذا هو ما فعلوه بالرب وأيضًا بكل قديسيه... هؤلاء الذين كانوا قادرين أن يقتفوا آثارهم، ويمسكوا بهم، ويهزأون بهم، ويخونوهم، ويفعلوا بهم ما يريدون ويذبحونهم]. يرى البعض أن الحديث هنا ينطبق على الشعب القديم خاصة عند سبي أورشليم أو يهوذا حيث صارت الأمم المحيطة تهزأ بهم ويهزون رؤوسهم في سخرية، خاصة الأدوميون الذين كانوا يغلقون الطرق أمام الهاربين من يهوذا لكي يمسكونهم ويسلمونهم للكلدانيين كما حوَّلوا مدن يهوذا الخربة إلى مراعٍ لأغنامهم. ويرى الأب أنثيموس الأورشليمي أن نفض الرأس أو هزّها كنوع من السخرية يشير إلى عمل الهراطقة أعداء الكنيسة الذين يودون أن يهزوا إيماننا بالرأس المسيح، بهذا نصير في عارٍ وخزي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ربي غيرنى كما جعلت من شاول مضطهد شعبك |
يابختك حتى لو مضطهد من الناس |
مقابله غيرت الحياة ( مضطهد للكنيسة) |
من جهة الغيرة مضطهد الكنيسة |
لماذا أضطهد الرومان المسيحيين المصريين؟ |