منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 10 - 2022, 05:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

مزمور 44 - حُسبنا مثل غنم للذبح


مزمور 44 - حُسبنا مثل غنم للذبح




المناسبة:

زمان ضيقة حلّت بالشعب كله [9-14]، ليس بسبب ارتداد أو سقوط في العبادة الوثنية [17-21]، وإنما كانت اختبارًا للإيمان. فالمزمور يمثل صرخة شعبٍ متألم لأجل البِرّ، وهي صرخة تبقى تدوي عبر العصور منذ أباك آدم حيث قتل قايين هابيل بلا ذنب، لها صداها حتى في الفردوس حيث يصرخ الشهداء الذين قُتلوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة إلى كانت عندهم، قائلين: "حتى متى أيها السيد القدوس والحق لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض؟!"... وقيل لهم أن يستريحوا زمانًا يسيرًا أيضًا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم وأخوتهم أيضًا العتيدون أن يُقتلوا مثلهم" (رؤ 6: 9-11). إنه موكب الأجيال كلها.
يُعتبر هذا المزمور نموذجًا للدخول في الآلام على مستوى الشعب لا للتأديب بل للمشاركة في الحب الإلهي، إذ نقول: "لأننا من أجلك نُمات كل يوم، وقد حُسبنا مثل الغنم للذبح" [22].
ويعتبر هذا المزمور مثلًا حيًا لحياة الشركة الجماعية مع ممارسة العلاقات الشخصية مع الله... فكثيرًا ما يتحدث المرتل باسم الجماعة دون تجاهل لحديثه الشخصي مع الله ملكه وإلهه... إذ يقول: "أنت هو ملكي وإلهي الذي أمرت بخلاص يعقوب" [4]؛ فهو يصرخ إلى إلهه من أجل الكنيسة (يعقوب) كلها!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إلى الذين حُسبوا أهلا للحصول على الآخرة
هل حرف لوقا نص كشاة تساق للذبح
مزمور 44 - وقد حُسبنا مثل غنم للذبح
كشاة تساق للذبح لم تفتح فاك
مزمور 44 - تفسير سفر المزامير- حُسبنا مثل غنم للذبح


الساعة الآن 06:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024