رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلّما تكلّمنا عن الصلاة، نشعرُ وكأنّنا نعلمُ ما يخالج قلوبنا من تأمّلات إنجيليّة وتساؤلات إنسانية وشخصية. ولكن، لماذا لا نختبر قوّة الصلاة في قلوبِنا؟ لماذا لا نختبر ثمرة الصلاة فينا ونحن لا نكفّ عن الصلاة؟ أكثر الأحيان، وأثناء الصلاة نشعر بأنّنا ابتعدنا وتهنا وخرجنا من الصلاة كما دخلنا إليها بانسجام وتقوى وخشوع. ونشعر بذنب لإننا إبتعدنا عن الله وإنشغلنا بامور مادية أرضية تافهة. وهنا، بإبتعادنا وإنجرافنا بهمومنا الشخصية لا نجد أحد، أو بالأحرى لا نلتجئ لأحد لكي ينصحنا أو يعطينا دفعةً وقوةً جديدة لكي نقوم من هفوتنا ونتابع صلاتنا بإيمانٍ وثقة. نحزن ونتألم ونقول صلاتنا ذهبت سدىً، والله لا يستجيب لنا. لكن، انظروا وتأملوا بكلمات الربّ يسوع وتعاليمهِ المدوّنة في الإنجيل المُقدّس: "لا تحكموا على الظاهر، بل احكموا بالعدل" (يوحنا ٧: ٢٤). |
|