![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كانَ رَجُلٌ غَنِيٌّ يَلبَسُ الأُرجُوانَ والكَتَّانَ النَّاعِم، ويَتَنَعَّمُ كُلَّ يَومٍ تَنَعُّماً فاخِراً. عبارة "غَنِيٌّ" في الأصل اليوناني πλούσιος (مقابل لها في اللغة العبرية עָשִׁיר) تشير إلى من استغنى عن الحاجة أو عن شيء آخر، ولعل هذا الشيء الآخر هنا في هذا المثل كان الله والقريب. وهذا الرجل لا نعرف اسمه لا هويّته ولا شخصه بل صفته كغَنِيٌّ، وكأنّ الناس لا يتقرّبون منه ولا يهتمّون لاسمه، بل لغناه، ولا يرون إلا ما يملك، لانَّ حياته مرتكزة على الغنى المادي. وأن هذا الغَنِيٌّ كونه غير رحيم كان في حضرة الله أيضا بلا اسم، إذ قيل في سفر المزامير عن الذين لا يخافون الرب: " بِشَفَتَيَّ أَسماءَها لا أَذكُر " (مزمور 16: 4)؛ وهذا معنى قول السيد المسيح "ما عرَفْتُكُم قَطّ " (متى 7: 23). |
|