رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في تأملنا بالعذراء مريم المنتقلة إلى السماء بالنفس والجسد، ننال نعمة أخرى: نعمة أن ننظر بالعمق في حياتنا. لأن وجودنا اليومي، مع مشاكله وآماله، أفراحه وأتراحه ينال نورًا من أم الله، ومن مسيرتها الروحية، من مصيرها المجيد: مسيرة وغاية يمكن، لا بل يجب أن يُصبِحا، بشكل أو بآخر، مسيرتنا وغايتنا. في الكتاب المُقدّس نقرأ هذه الكلمات: "انفَتَحَ هيكلُ اللهِ في السماء فبدَت قُبَّةُ العهدِ في الهيكل" (رؤيا يوحنا١١: ١٩). |
|