رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَتَحَقَّقْتُ وَهُوَذَا لَمْ يُرْسِلْهُ اللَّهُ، لأَنَّهُ تَكَلَّمَ بِالنُّبُوَّةِ عَلَيَّ، وَطُوبِيَّا وَسَنْبَلَّطُ قَدِ اسْتَأْجَرَاهُ. [12] تحقق نحميا أن شمعيا لم يُرسل من قبل الله، لأنه قدم مشورة تضاد كلمة الله، ولأنها تدفعه إلى التخلي عن الشجاعة. لأَجْلِ هَذَا قَدِ اسْتُؤْجِرَ لأَخَافَ وَأَفْعَلَ هَكَذَا وَأُخْطِئَ، فَيَكُونَ لَهُمَا خَبَرٌ رَدِيءٌ لِيُعَيِّرَانِي. [13] اذْكُرْ يَا إِلَهِي طُوبِيَّا وَسَنْبَلَّطَ حَسَبَ أَعْمَالِهِمَا هَذِهِ، وَنُوعَدْيَةَ النَّبِيَّةَ وَبَاقِيَ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يُخِيفُونَنِي. [14] لم يقدم لنا الكتاب المقدس أية معلومات أخرى عن هذه النبية. يرى البعض أنها حتمًا كانت أحدى أعضاء جماعة داخل أورشليم غايتها هدم جهود نحميا. ظهور اسمها يشير إلى أن النساء كن يخدمن في أعمال دينية في فترة الإصلاح، كما وجدت نساء يعملن هكذا في فترة ما قبل السبي (خر 15: 20؛ قض 4: 4؛ إش 8: 3؛ 2 مل 22: 14) . أشار العهد القديم إلى ثلاث نساء أخريات نبيات وهن مريم أخت موسى وهارون (خر 15: 20)، ودبورة (قض 4: 4) وخلدة (2 مل 22: 14؛ 2 أي 34: 22). |
|