أن مريم العذراء أنها لم تفتر بالكلية، ولا توخرت هنيئةً من الزمان خلواً من الأنعطاف نحو الله والألتجاء إليه. وبالتالي لم تخسر شيئاً ما خسارة الكسل والتهاون، بل دائماً سعت مع نعمة الله بكلية قواها وأستططاعتها. وأحبته عز وجل بكل ما أمكنها أن تحبه، وبذلك تقدر أن تقول نحوه الآن في السماء: يا سيدي أن كنت أنا ما أحببتك بمقدار ما أنت تستحق، فقلما يكون أحببتك بمقدار ما أسطتعت أنا أن أحبك.*