أقبل مصاف الشهداء ليسلموا علي القديسة مريم كملكتهم، لأنها بثباتها العظيم على أحتمال آلام أبنها الإلهي قد علمتهم الشجاعة. وبصلواتها وأستحقاقاتها قد أستمدت لهم نعمة الأستشهاد التي بها سفكوا دمائهم من أجل الإيمان. وقد جاء أيضاً القديس يعقوب الكبير الذي هو وحده من مصاف الأثني عشر رسولاً كان حينئذٍ في السماء وقدم لها الشكر نيابةً عن باقي أخوته الرسل عما ساعدتهم به وشجعتهم عليه وأرشدتهم إليه. طالما كانت معهم على الأرض.