رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا سَيِّدُ لِتَكُنْ أُذْنُكَ مُصْغِيَةً إِلَى صَلاَةِ عَبْدِكَ، وَصَلاَةِ عَبِيدِكَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ مَخَافَةَ اسْمِكَ. وَأَعْطِ النَّجَاحَ الْيَوْمَ لِعَبْدِكَ، وَأمْنَحْهُ رَحْمَةً أَمَامَ هَذَا الرَّجُلِ. لأَنِّي كُنْتُ سَاقِيًا لِلْمَلِكِ. [11] طلب التدخل الإلهي، فبدون بركته ونعمته لن يتحقق الخلاص. "ساقيًا للملك"، الترجمة الحرفية: "من يقدم شيئًا (لشخص ما) ليشربه". التعبير هنا يعني أنه أحد سقاة الملك، وليس الساقي الوحيد له. ساقي الملك؛ وظيفة ترجع إلى العصور القديمة، كان لها تقديرها الخاص وكرامتها في البلاط الفارسي. إذ كان ساقي الملك في نوبته يقف يوميًا في حضرة الملك، يراه في فترات راحته ليقوم بخدمته الشخصية، لذا يجد فرصًا كثيرة لملاطفة الملك لا يجدها غيره. كان سقاة الملك عادة خصيان، ووجدت نقوش كثيرة لهم في الأثريات الأشورية. في هذه النقوش نجد ساقي الملك ممسكًا بكأس الخمر بيده اليسرى ومروحة من سعف النخل لطرد الحشرات في يده اليمنى . يضع على كتفه منديلًا طويلًا مطرزًا به هدب، يستخدمه الملك لمسح فمه بعد شرب الخمر. كان ساقي الملك عند مادي وفارس يسكب القليل من الخمر في الكأس على راحة يده اليسرى ويشربه، حتى يطمئن الملك أن الخمر ليس به سم. كان الفراعنة أيضًا لديهم سقاه، وكذلك سليمان الملك (تك 40: 2؛ 1 مل 10: 5؛ 2 أي 9: 4) . |
|