كم هو وخيمٌ شرُّ الأنانيّة. أولادها الحزنُ والهمُّ والخَوف والقلقُ والحرمان من الاتّحاد بالمسيح، بينما الخروج من الذات إلى الآخر، في عطاءٍ ومحبّة، هو الطريق إلى الفرح والشجاعة وهدوء البال وولوجِ قلبِ المسيح.
”مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ" (أع ٢٠: ٣٥). هكذا تكون أعمالُ المحبة وأفعالُ الرحمة التي نقدّمها إلى الفقير واليتيم والغريب والسجين والمريض .. وكل إنسان محتاج بالرغم من التعب، الطريقَ إلى السعادة.