ما تزرعه فينا القيامة هو الفَرَح الّذي دُعيَ إليه الأنبياء؛ الفَرَحُ بخَلاصِ الله. إنَّ الكثيرَ من النَّصوص الكتابيّة الّتي تَدعو إلى الفَرَح تُفسَّر مِن قِبَل آباء الكنيسة في ضَوء قيامَة المَسيح، حيثُ يَكون الفَرَحُ فرحًا بقيامةِ المَسيح.
"إفرَحوا مع أُورَشَليم وابتَهِجوا بِها يا جَميعَ مُحِبِّيها سُرُّوا معَها سُرورًا يا جَميعَ النائِحينَ علَيها" (أش 66/10).
فيَومَ القيامة هو اليَوم الموعود الّذي بِهِ يَظهرُ تَدخُّل الله النهائيّ الّذي يُغيّر الأمور كُلّها.