قبل أن يسير في درب الصليب، أعلن الرب يسوع لتلاميذه هذا السرَّ العظيم قائلا: ”المرأة تحزن وهي تلد لأنّ ساعتها أتت، ولكنْ، متى ولدت الطفل لا تعود تذكر الشدّة لسبب الفرح لأنّ إنسانًا ولد فى العالم. فأنتم كذلك، عندكم الآن حزن. ولكنّي سأراكم أيضًا فتفرح قلوبكم ولا ينزع أحد فرحكم منكم يو ١٦: ٢١ ، وها هم تلاميذ الربّ بالفعل، يفرحون من بعد قيامته ”إذ إنّهم قد رأوا الربّ" (يو ٢٠: ٢٠)