منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 10 - 2022, 05:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,225

أنَّ اللهَ غفورٌ رحيمٌ، لكنّهُ كانَ يعرِفُ أيضًا أنّهُ بارٌّ وعادلٌ





تساءَلَ أيّوبُ الصِّدِّيقُ متحيِّرًا: «كيفَ يتَبَرَّرُ الإنسانُ عندَ اللهِ؟» (أيّوب9: 2). لقدْ كانَ أيّوبُ يعرفُ أنَّ اللهَ غفورٌ رحيمٌ، لكنّهُ كانَ يعرِفُ أيضًا أنّهُ بارٌّ وعادلٌ. فإذا كانتْ محبّةُ اللهِ ورحمتُهُ تريدانِ مسامَحَةَ الخاطئِ، فإنَّ عدلَهُ وبِرَّهُ يحتِّمانِ إدانةَ الخاطئِ. وكأنَّنا هُنا في موقفِ قضاءٍ، فيهِ يَطلُبُ ممثِّلُ الادّعاءِ إيقاعَ أقصى العقوباتِ بمذنبٍ استهانَ بالمبادئِ السّماويّةِ وأخطأَ ضدَّ خالقِهِ، ويطلبُ ممثِّلُ الدّفاعِ استعمالَ الرأفةِ معَ المُتَّهَمِ المسكينِ، ويطالبُ لَهُ بالبراءةِ. لكنَّ قضيَّتنا لمْ يكنْ فيها الادِّعاءُ شخصًا والمحامي شخصًا آخرَ، بلْ إنّهما صفاتُ اللهِ الواحدِ ذاتُها: اللهُ الرحيمُ والبارُّ في آنٍ معًا، المحبُّ ولكنِ العادلُ في الوقتِ نفسِهِ.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أنَّ يسوع الرَّبّ هو ابن الله أيضًا
يُصَرِّح البَعض أنَّ عيد الكريسماس كانَ سابِقاً عيد الشَّمس
أنَّ المسيحَ كانَ بِلا خَطيئة، ولم يعرِف الخطيئةَ يَومًا
كونوا رحماء كمان أنَّ أباكم أيضاً رحيمٌ
حاسب نفسك، فالله رحيم وعادلٌ أيضًا


الساعة الآن 09:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024