رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما مِن خادِمٍ يَستَطيعُ أَن يَعمَلَ لِسَيِّدَيْن، لِأَنَّه إمَّا أَن يُبغِضَ أَحَدَهُما ويُحِبَّ الآخَر، وإِمَّا أَن يَلَزمَ أَحَدَهما ويَزدَرِيَ الآخَر. فأَنتُم لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا لِله ولِلمال تشير عِبَارَة "يَعمَلَ" هنا إلى العبادة. فإمّا نحن بالفعل وكلاء وبالتالي أمناء لله، وإمّا نتصرف كمالَّكين وبالتالي لسنا أمناء لله. فالمال إله كذاب. هو صنم يتعبد له الإنسان إذا تصرف فيه كمالك وليس كوَكيل، لأنه عندئذٍ يجعل المال الإنسان عبدا. ويعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم " إنّ الشرور التي تُسبِّبها لنا الثّروات هو إبعادنا عن خدمة الرّب يسوع المسيح وتحويلِنا إلى عبيدٍ لسيّدٍ جامدٍ وفاقد الحسّ " |
|