منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 10 - 2022, 11:04 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

مزمور 31 - الله ملجأي




الله ملجأي:

"عليك يا رب توكلت (وترجيت)
فلا تحزني إلى الأبد.
بعد ذلك (ببرِّك) نجني وانقذني" [1]


في النص العبري: "فيك يا رب أترجى وأتكل"، وقد جاء الفعل "أترجى" في زمن الديمومة، أي أن الفعل مستمر حتى الآن. وعلى الرغم من أننا لا نركز أنظارنا على حادثة معينة في حياة داود تخص هذا القول، إلا أنه من الواضح أن المزمور يتعلق بخطر معين أحدق بداود، وربما يتعلق بعدة مخاطر حلت به.
في القسم الافتتاحي للمزمور، يضع المرتل ثقته في عدل الله أو بره، بمعنى أن الرب عادل في تحقيق مواعيده الخاصة بغفران الخطايا وحماية مؤمنيه، لن يتنكر لها. إنه عادل، لن يتخلى عمن وضع كل اتكاله عليه وثقته فيه.
يتكل المرتل على برّ الله؛ البر بالتأكيد هو فوق الأمانة، لكن بدون الأمانة لا يوجد برّ. البّر هنا هو برّ الله لا برّ داود.
إننا نجد ملجأنا في الله، لأنه (المكان) الخفي الذي إليه نهرب من الخطية بكونها عدو لنا، فننال برّه، هو صخرة صلدة، بيت للدفاع، قلعة حصينة ومأوى أكيد. بهذا لن تهزنا التجارب ولا نفقد سلامنا الداخلي.
* الإنسان الذي يكرّس نفسه لله مرة وعلى الدوام، يعبر الحياة بعقل مستريح.

القديس مار إسحق السرياني
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 71 | أنت ملجأي وأنا في أحشاء أمي
مزمور 59 -أنت ملجأي من الكامنين لنفسي
(مزمور 91: 2) أقول للرب ملجأي
أقول للرب ملجأي وحصني إلهي فأتكل عليه. مزمور 91: 2
مزمور 59 - تفسير سفر المزامير - أنت ملجأي من الكامنين لنفسي


الساعة الآن 09:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024