نال السامِري الأبرص صحة النفس وشفاء الجسد. وفي التقليد السرياني "إِيمانُكَ خَلَّصَكَ" تشير إلى علاقة حميمة بين الصحة والخلاص، وبين إيمان السامري الأبرص وعودته إلى يسوع. فالإيمان نداء وجواب، ويسوع هو الذي ينادي دوما، والسامِري يعطي جوابا ليصبح الإيمان منظورا.
ويعلق الطوباويّ شارل دو فوكو " إنّ الإيمان هو ما يجعلنا نصدّق في أعماق نَفسِنا جميع الحقائق الّتي يعلّمنا مضمون الكتاب المقدّس وتعاليم الإنجيل كلّها، وأخيرًا كلّ ما تعرضه علينا الكنيسة. لأن البارّ يحيا حقيقةً بهذا الإيمان (رومة 1: 17).