«بسمة» تعرضت للتحرش ٣ مرات فى التحرير وصمتى كان «غباء»
طالبت الفنانة بسمة، مؤسسات المجتمع المدنى بالضغط على السلطتين التشريعية والتنفيذية، لإعادة النظر فى قانون التحرش، بعد أن تفاقمت الظاهرة فى الشارع، واعتبرت أن هناك قصوراً كبيراً من المجتمع فى التصدى للمشكلة، وحذرت من أنه إذا لم يتم التوصل إلى حلول جذرية فإن المجتمع سيواجه كارثة خلال الفترة المقبلة، وأرجعت تجاهل المشكلة إلى ما سمته طبيعة المجتمع الذكورية من مشرعين وضباط شرطة. وقالت «بسمة» فى تصريحات خاصة لـ «المصرى اليوم»: «تعرضت للتحرش ٣ مرات، الأولى فى ميدان التحرير فى ١١ فبراير ٢٠١١، ووقتها شعرت بالإهانة ولم أستطع البوح، وتحدثت فى نطاق ضيق، ثم تعرضت لحادث تحرش جماعى فى ٢٥ يناير ٢٠١٢، ووقتها شعرت بحالة انهيار وخرجت مكسورة، والأخيرة كانت منذ أيام وكانت أقل من سابقتيها لكننى قررت أن آخذ حقى بيدى، وأعلنت لأول مرة على نطاق واسع لأن الكيل فاض بى، ولم أكن قادرة على تحمل أى رزالات وسفالات مرضى الشوارع الذين انتشروا فى كل مكان». وأضافت: «أعترف الآن بأننى كنت مخطئة بعدم الإعلان عن الواقعتين السابقتين، وأعترف بأن ذلك كان غباءً منى، وأعتذر لكل سيدة كان من الممكن أن تتشجع وتتحدث إذا كنت قد تحدثت، ولا أنكر أن هناك أسباباً أخرى كانت وراء ترددى فى الإعلان طوال الفترة الماضية، أبرزها ردود الفعل على عملية السطو التى تعرضت لها فى رمضان من العام الماضى، عندما كنت بصحبة زوجى الدكتور عمرو حمزاوى، حيث فوجئت بصدور أحكام قاسية ومهينة وغير أخلاقية من البعض لمجرد أننى فنانة، ووقتها وجدت أن هناك من يحكم ظلما دون دليل». وكشفت «بسمة» عن أنها بدأت مؤخراً بالمشاركة مع حزب مصر الحرية، ومؤسسة المرأة الجديدة، وبعض مؤسسات المجتمع المدنى، التركيز على المشكلة وتصديرها للمسؤولين للبحث عن حلول، وأعربت عن أملها فى تقديم أفلام مثل «٦٧٨» الذى تعرض للقضية، لأنه من واجب الفن البحث فى هذه المشكلات ومعالجتها.
المصرى اليوم
27 - 08 - 2012, 01:30 PM
العرض الشجري