رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نِعم الله على كنيسته: "الرب يُعطي شعبه قوة، الرب يبارك شعبه بالسلام" [11]. إن كان صوت الرب قد جاء ليعلن فاعليته في حياة البشرية، يحوّل قفر العالم إلى فردوس كنيسته، فقد جاء لأجلنا نحن شعبه ننال قوته وبركته وسلامه! * "الرب يُعطي شعبه قوة"، لأنه يليق بالرب أن يمنح شعبه الشجاعة في صراعهم ضد عواصف هذه الحياة وبراكينها. إنه لم يعدهم بالهدوء في هذا العالم السفلي! "الرب يبارك شعبه بالسلام" [11]. الرب نفسه الذي يبارك شعبه هو الذي يمنحهم السلام فيه، قائلًا: "سلامي أنا أعطيكم، سلامي أنا أترك لكم" (يو 14: 27). القديس أغسطينوس ختام هذا المزمور يؤكد لنا أن العاصفة لابد أن تعبر ليتمجد الله الملك الذي يؤكد حبه لكنيسته وقت الضيقة، واهبًا إياها قوة وبركة وسلامًا، إن سلّمت حياتها بين يديه واستعانت بصوت الرب ومواعيده كسند وخلاص لها. |
|