رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ أَنْتَ بَارٌّ، لأَنَّنَا بَقِينَا نَاجِينَ كَهَذَا الْيَوْمِ. هَا نَحْنُ أَمَامَكَ فِي آثَامِنَا، لأَنَّهُ لَيْسَ لَنَا أَنْ نَقِفَ أَمَامَكَ مِنْ أَجْلِ هَذَا [15]. يخجل عزرا من طلب الصفح عن خطايا ما كان يليق السقوط فيها، إنما يطلب من الله العون حتى يقيمهم من الخطية. "أنت بار، لأننا بقينا ناجين"، فمن مراحم الله حفظهم، فبقوا ناجين مع أنهم استحقوا الموت، ولولا رحمة الله لما بقت لهم بقية. "ها نحن أمامك"، سلم الأمر للرب، ولم يقدر أن يقول شيئًا أمام رحمة الله. |
|