رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَصَعِدَ مَعَهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَالْمُغَنِّينَ وَالْبَوَّابِينَ وَالنَّثِينِيمِ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ لأَرْتَحْشَسْتَا الْمَلِكِ [7]. وَجَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي الشَّهْرِ الْخَامِسِ فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ لِلْمَلِكِ [8]. لأَنَّهُ فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ ابْتَدَأَ يَصْعَدُ مِنْ بَابِلَ وَفِي أَوَّلِ الشَّهْرِ الْخَامِس،ِ جَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَسَبَ يَدِ اللهِ الصَّالِحَةِ عَلَيْهِ [9]. لأَنَّ عَزْرَا هَيَّأَ قَلْبَهُ لِطَلَبِ شَرِيعَةِ الرَّبِّ وَالْعَمَلِ بِهَا، وَلِيُعَلِّمَ إِسْرَائِيلَ فَرِيضَةً وَقَضَاءً [10]. بدأ أولًا بحفظ الشريعة وطلبها في قلبه، يحملها في داخله أينما ذهب، سواء في القصر في بابل، أو في الرحلة في أورشليم. لقد خبأها في قلبه ليحيا بها. أما المرحلة الثانية والمكملة الأولى فهي تحويل الوصية الإلهية إلى عمل وسلوك يمس مشاعر الشخص وكلماته وسلوكه. وأخيرًا يقوم بالكرازة بها وتعليمها. وكما يقول السيد المسيح من عمل وعلم، فهذا يُدعى عظيمًا في ملكوت السماوات؟ (مت 5: 19). * لا يكفينا أن نقتني الوصايا فقط، لكننا نحتاج إلى حفظ مستقصى وبليغ لها. القديس يوحنا الذهبي الفم * غاية التلذذ بوصايا الله هو وضعها موضع التنفيذ والعمل... من يتلذذ بالحق أولًا، قائلًا: "أتلذذ بوصاياك التي أحببتها جدًا"، يقول بعد ذلك: "ورفعت أذرعي إلى وصاياك التي وددتها جدًا". ما أجمل أن نتلذذ بالوصايا ونفهم معانيها، ثم نرفع أذرعنا إلى الأعمال التي تتفق مع الوصايا. لا نتمم عمل الوصايا عن حزنٍ أو اضطرارٍ (2 كو 9: 7)، وإنما بفرحٍ. إذ نتلذذ بها وننفذها يلزمنا أن ننطق بها (تث 6: 7)، لهذا يضيف: "وتلوت (أناجي) في حقوقك"، بمعنى أنه من أجل حبي لوصاياك لا أتوقف عن الحديث عنها، وإنني أتلو وأنا متلذذ جدًا بكل ما يمس حقوقك. العلامة أوريجينوس * الذي عنده (وصاياي) في ذاكرته ويحفظها في حياته؛ الذي عنده في شفتيه ويحفظها سلوكيًا؛ الذي عنده في أذنيه ويحفظها في العمل؛ الذي عنده في الأعمال ويحفظها بالمثابرة، مثل هذا "يحبني". بالعمل يعلن الحب، وبالتطبيق بغير ثمر يكون مجرد الاسم (للحب). القديس أغسطينوس * البعد عن العمل بوصايا الله هو بعد عن الله؛ وهذا هو جوهر الخطيئة التي هي انفصال عن الله وبعد عن الوحدة معه. القديس باسيليوس الكبير * أخفيت التعاليم الخفية في قلبي، وأيضًا العلوم والمعارف المستترة، أما هذه الأحكام فأظهرتها للكل، حيث تدركها كل البشرية وتتفهمها، إذ يجب أن يظهر الكل أمام كرسي المسيح (2 كو 10:5). يوسابيوس القيصري |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في خشوعٍ وقف عزرا الكاتب على منبر الخشب |
كشف عزرا الكاتب للشعب عن جراحاتهم |
ذكر عزرا أسماء الكهنة أولًا |
عاش الكاتب العظيم رجل الكتاب المقدس عزرا |
عزرا 7: 10 لان عزرا هيا قلبه لطلب شريعة الرب و العمل بها |