![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حِينَئِذٍ لَمَّا قُرِئَتْ رِسَالَةُ أَرْتَحْشَشْتَا الْمَلِكِ، أَمَامَ رَحُومَ وَشِمْشَايَ الْكَاتِبِ وَرُفَقَائِهِمَا، ذَهَبُوا بِسُرْعَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى الْيَهُود،ِ وَأَوْقَفُوهُمْ بِذِرَاعٍ وَقُوَّةٍ [23]. "بذراع وقوة" يقف الشيطان بكل قوته لمنع العمل. لماذا توقف البناء؟ هل هذا يرجع لقوة المقاومة؟ بالحري لتراخي من يبني، إذ لم يصلوا ولا صاموا، وظلوا في حالة تراخٍ إلى أن قام حجي النبي وزكريا ابن عدو النبيان وكلماهم بعنفٍ. وقف المرتل في دهشة أمام عمل الله العجيب، وسط المعركة التي بين الله وإبليس. رأى نفسه عصفورًا لا حول له ولا قوة. لا يقدر أن يفلت من فخ الصيادين، أي إبليس وملائكته، لكن القدير أعانه، فكسر له الفخ وأطلقه حرًا. ترنم المرتل، قائلًا:"انفلتت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيَّادين، الفخ انكسر ونحن انفلتنا، عوننا باسم الرب الصانع السماوات والأرض" (مز 123: 7). |
|