|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
1 وكانَ الجُباةُ والخاطِئونَ يَدنونَ مِنه جَميعاً لِيَستَمِعوا إِلَيه. 2 فكانَ الفِرِّيسِيُّونَ والكَتَبَة يَتَذَمَّرونَ فيَقولون: ((هذا الرَّجُلُ يَستَقبِلُ الخاطِئينَ ويَأكُلُ مَعَهم!)) 3 فضرَبَ لَهم هذا المَثَلَ قال: 4 ((أَيُّ امرِئٍ مِنكُم إِذا كانَ لَه مِائةُ خروف فأَضاعَ واحِداً مِنها، لا يَترُكُ التِّسعَةَ والتِّسعينَ في البَرِّيَّة، ويَسْعى إِلى الضَّالِّ حتَّى يَجِدَه؟ 5 فإِذا وَجدَه حَمَله على كَتِفَيهِ فَرِحاً، 6 ورجَعَ بِه إِلى البَيت ودَعا الأَصدِقاءَ والجيرانَ وقالَ لَهم: إِفرَحوا معي، فَقد وَجَدتُ خَروفيَ الضَّالّ! 7 أَقولُ لَكم: هكذا يكونُ الفَرَحُ في السَّماءِ بِخاطِئٍ واحِدٍ يَتوبُ أَكثَرَ مِنه بِتِسعَةٍ وتِسعينَ مِنَ الأَبرارِ لا يَحتاجونَ إِلى التَّوبَة. 8 ((أَم أَيَّةُ امرَأَةٍ إِذا كانَ عِندَها عَشرَةُ دَراهِم، فأَضاعَت دِرهَماً واحِداً، لا تُوقِدُ سِراجاً وتَكنُسُ البَيت وتَجِدُّ في البَحثِ عنه حتَّى تَجِدَه؟ 9 فإِذا وَجَدَتهُ دَعَتِ الصَّديقاتِ والجاراتِ وقالت: إِفرَحْنَ معي، فقد وَجَدتُ دِرهَمِيَ الَّذي أَضَعتُه! 10 أَقولُ لَكم: هكذا يَفرَحُ مَلائِكَةُ اللهِ بِخاطِئٍ واحِدٍ يَتوب)). يتناول إنجيل هذا الأحد (لوقا 15: 1-10) رحمة الله وبحثه عن الإنسان الضال وفرح السماء بخلاصه، وذلك من خلال مثل الخروف الضال ومثل الدرهم الضائع (لوقا 15: 1-10). وهذه الرحمة تجسَّدت في يسوع المسيح الذي يطلب الخطأة ويبحث عن المفقودين ويفتح أحضانه لكل ضال يرتد إليه وخاطئ يتوب، ممَّا يدل على قيمة النفس الواحدة عند الله، ونظرته الرحيمة خاصة تجاه الخطأة واستعداده لقبولهم. الفكر الجديد، الّذي يحمله هذا التعليم هو أنّ الله يهتم بالضائع ويشعر بفرح عظيم في العثور على ما هو ضائع (الخروف، الدرهم، الابن). بعكس الفريسيين والكَتَبَة الذين يعُّدون الخطأة لا قيمة لهم |
|