هناك عبارة جديدة لا يعرفها العهد القديم وقد تكرَّرت 60 مرة وهي εὐχαριστέω كما جاء في صلاة يسوع لدى أحياء لعازر من القبر " شُكراً (εὐχαριστῶ) لَكَ، يا أَبَتِ على أَنَّكَ استَجَبتَ لي " (يوحنا 11: 41). ويُعبِّر هذا الفعل عن إصالة الشكر المسيحي وأهميته كجواب للنعمة التي وهبها الله في يسوع المسيح. فالشكر المسيحي هو افخارستيا، والتعبير النهائي عنها يكمن في افخارستيا القداس الإلهي وهو شكر الرب. يسوع المسيح هو وحده شُكرنا، هو الذي يرفع الشكر الى ألاب ونحن نرفع الشكر بعده وفيه "به ومعه وفيه" كما نصلي في القداس الالهي. فعلى المسيحي ان يكون في توسلٍ وشكرٍ متواصلٍ كما هو الحال مع بولس الرسول الذي صرّح بقوله " فأَيُّ شُكْرٍ بوُسْعِنا أَن نُؤدِّيَه إِلى اللهِ فيكُم على كُلِّ الفَرَحِ الَّذي فَرِحْناه بِسَبَبِكم في حَضرَةِ إِلهِنا "(1 تسالونيقي 3: 9).