"البَرْص" فتشير الى مَرَض مُعْدٍ مُزْمِن خبيث يظهر على شكل بُقع بيضاء في الجسد. هذا البَرص يُعد في الشريعة اليهودية نجاسة، ويجب ان ينعزل المُصاب به عن الناس " أيُّ إِنْسانٍ كانَ في جِلْدِ بَدَنِه وَرَمٌ أَو قُوباءُ أَو لُمعَةٌ تَؤُولُ في جِلْدِ بَدَنِه إِلى إِصابةِ بَرَص، فلْيُؤتَ بِه إِلى هارونَ الكاهِن أَو إِلى واحِدٍ مِن بَنيه الكَهَنَة "(الاحبار 13: 2-8)؛ وكان البَرص داءً مكروها عند اليهود باعتباره قصاصاً من الله؛ وقد بقي مرض البَرص منتشرا حتى منتصف القرن العشرين حيث قُضي نهائيا على هذا المرض في بلادنا الفلسطينية. وقد لعبت الارساليات والجمعيات التبشيرية الدور الأكبر في القضاء على هذا المرض. وآخر مشفى للبرص كان "جبل النجمة" على الطريق بين رام الله وبير زيت.