يجب على الوالدين أو المربين احترامهم، والنظر إليهم نظرة متساوية، لا نظرة شفقة أو دونية لأن النظرة الفوقية تشعرهم بالإحباط واليأس والعجز، فالتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة يجب ألا يكون مختلف عن أي تعامل مع شخص آخر، فلا ينبغي المبادرة بتقديم المساعدة من دون طلبٍ منهم أو من دون الاستئذان قبل تقديمها.
ينبغي عدم التحديق فيهم أو التعليق على نوع الإعاقة الذي يعانون منه، إضافة لضرورة تحفيزهم على استغلال قدراتهم وامكانياتهم.
على الوالدين الذين رزقوا بطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مسؤولية السعي لتعليمهم وإرفاقهم بالتأهيل والتدريب اللازم حتى يكونوا مستقلين وقادرين على رعاية ذواتهم وقادرين على التكيف مع المجتمع.
مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة تتمثل في تسهيل دمجهم في المجتمع وتوفير بيئة داعمة بشكل يضمن حصولهم على حقوقهم، كدمجهم في التعليم، طرح فرص عمل مناسبة، أماكن عامة مهيأة تسهل عليهم المرافق والتنقل، الأمر الذي يسهل عليهم الاعتماد على انفسهم وتحقيق طموحاتهم، وأن يكونوا فعالين في المجتمع ويمارسوا حياتهم بشكل طبيعي.
تجنب استخدام التسميات أو المصطلحات الهجومية "مشلول، مجنون وغيرها من المصطلحات"
يجب أن يعي كل أب وأم أن التعامل مع الطفل من ذوي الهمم يختلف بحسب نوع الإعاقة الذي يعانون منه وحتى نوع المساعدة الذي نقدمها لهم، كذلك علينا أن ندرك بأن بعض الإعاقات غير مرئية كالإعاقة العقلية والنفسية.