رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنيسة مملوءة شعبًا وفرحًا: افتقر السيد المسيح - رأس الكنيسة - وصار مسكينا لأجلنا، لكي يمنحنا غناه وسلامه. "يأكل الودعاءُ ويَشبعون" [26]. يصير المساكين بالروح أغنياء بالبركات الروحية، ويشبع الجياع بالخيرات، لأن السيد المسيح نفسه هو شبعهم! يرى القديس أكليمندس الإسكندري في العبارة: "تحيا قلوبكم إلى الأبد" [26] أن سرّ الشبع والحياة هي المعرفة الروحية التي وُهبت لنا بالسيد المسيح. * الذين يطلبونه بالحق مسبحين الرب يمتلئون معرفة، وتحيا نفوسهم، فإن يُقال عن النفس "قلبًا" من قبيل الرمز، هذا الذي يدبر الحياة . القديس أكليمندس الإسكندرى |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإنسان المسيحى دائمًا باشوشًا وفرحًا |
مزمور 18 - لأنك أنت يا رب تنجي شعبًا متواضعًا |
تجد النفس الحائرة سَندًا قويًا وفرحًا |
فهل نعتبر الآلام معه فخرًا وفرحًا عظيمين؟ |
كم تزداد نفوسنا تعجبًا وفرحًا |