بيَدِه المِذْرى يُنقِّي بَيْدَرَه فيَجمَعُ قَمحَه في الأَهراء، وأَمَّا التِّبنُ فيُحرِقُه بنارٍ لا تُطْفأ)).
"لا تُطْفأ" فتشير الى نار لن تُخمد أبدا حتى يتم غرضها كما يُصرّح اشعيا النبي "لا تَنطَفِئُ لَيلاً ولا نَهاراً ودُخانُها يَصعَدُ مَدى الدَّهر ومِن جيلٍ إِلى جيلٍ تَخرَب وإِلى أَبَدِ الآبِدينَ لا يَجْتازُ فيها أَحَد" (اشعيا 34: 10)، فالحصاد صورة عن الدينونة الأخيرة في نهاية الأزمنة، وفيه يتم فصل الصالح عن الرديء (متى 13: 30).
إن عملية الدينونة مستمرة خلال عصر الانجيل إذ يُفصل القمح من التبن بواسطة قبول الإنجيل او رفضه.