رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور مسيّاني: يقول R.J. Clifford: [بعدما توقف النظام الملكي في إسرائيل بعد القرن السادس ق.م.، صارت لغة (هذا المزمور) مُستِخْدمة عن ابن داود المقبل ]. ويقول Gaebelein: [هذا المزمور مسيّاني. يُعلم الترجوم (الصيغة الكلدانية للعهد القديم) والتلمود بأن الملك المذكور في هذا المزمور المسيَّا. قبل العاِلم العظيم المتخصص في التلمود الحاخام سليمان اسحق المعروف باسم راشي (وُلد عام 1040 م.) هذا التفسير فاقترح أن يُتَرك هذا المزمور لحساب المسيحيين لاستخدامه برهانًا على أن يسوع الناصري هو المسيّا... لعدة قرون استخدم الطقسيون هذا المزمور بحق في الاحتفال بعيد الصعود، كذكرى لعودة ربنا إلى المجد ودوره كرئيس كهنتنا الأعظم... قبل العصر المسيحي، استُخِدم المزمور دون شك في العبادة الهيكلية]. بعض أجزاء من هذا المزمور [مثل عدد 4] لا يمكن أن تنطبق حرفيًا إلا على المسيَّا[427]، مع هذا لم يُقْتَبس هذا المزمور قط في العهد الجديد، وإن كان قد أُشير إليه بالتلميح مرتين في (عب 2: 9، 12: 2). إن كان هذا المزمور هو "نشيد نصرة الملك"، حيث نترنم بحب المسيَّا، ملك الملوك الممجد، الذي يهبنا فيه شركة الأمجاد، فإنه يقودنا إلى المزمور التالي (22)، مزمور "آلام المسيح المجيدة"، يقودنا إلى رابية الجلجثة، ويدخل بنا إلى أعتاب عرشه. يحثنا هذا المزمور على تكريس حياتنا تكريسًا كاملًا لحساب ربنا يسوع، في طاعة مطلقة لإرادة الله، وفي ثقة شديدة في أمانة الله من نحونا. |
|