رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس مار افرام السرياني تنيح سنة 373 م يُعد القديس مار افرام السرياني واحدا من كبار الشعراء واللاهوتيين الكبار الذين ذاعت شهرتهم بين الكتاب السريان. لا يعرف عن حياة هذا القديس إلا من سيرة لحياته كتبت في القرن السادس. نشأ القديس في أسرة مسيحية وأمضى معظم حياته كشماس في المدرسة اللاهوتية في نصيبين، وهناك اعتقاد أنه قد زار القديس باسليوس الكبير بقيصرية والأنبا بيشوى بمصر. عند بلوغه الخمسين من عمره غادر مار افرام نصيبين – والتي سُلمت للفرس – إلى مدينة الرها. وتروى بعض القصص أن الملك الأبجر حاكم ولاية الرها قد تبادل الرسائل مع المسيح له المجد. وقدم مار افرام كتبا كثيرة منها تفسيرا لسفر التكوين وعددا من الردود على بعض البدع مثل بدعة مانى، كما أن له بعض العظات عن ربنا يسوع المسيح وبعض التأملات عن يوم الدينونة كما كتب بعض الميامر أو العظات المنظومة وأهم ما جاء فيها هو الجزء السادس عن الإيمان وبعض الترانيم التي تغطى موضوعات شتى من الكتاب المقدس، وقد تُرجم هنا نصين الأول يتحدث عن الإيمان والثاني عن الصلاة. وفى النص الأولى يرى مار افرام أن الإيمان والصلاة ضروريان جدا لحياة الإنسان المسيحي ونموه فالإنسان يعترف بإيمانه بلسانه ويصلى بإيمان قلبه، ومن لا يفعل ذلك يضل ويموت. ولكي يأتي الإيمان والصلاة ومعهما الصدق والمحبة بثمر كبير للإنسان يجب أن يكون قلب الإنسان غير منقسم فلا يعرج بين الفرقتين، قلب ذو طبيعة واحدة للابن الوحيد المولود. أما الترنيم الثانية فهي تتحدث عن الصلاة وأهميتها وقد أعطى مار افرام أمثلة م الكتاب المقدس عن قوة الصلاة وفاعليتها وهى تتشابه كثيرا مع ما كتبه القديس أفراهات في عظته عن الصلاة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وصية القديس مار افرام السرياني |
اهم اقوال القديس مار افرام السرياني |
تمجيد القديس مار افرام السرياني - مديح مار افرام السرياني |
فى هذا اليوم • القديس مار افرام السريانى |
من اقوال القديس مار افرام السريانى |