![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التجربة الاولى لابو مقار الكبير و سبب مجيئه الى شهيت فى يوم من الايام حدث ان بتولا فى ذلك المكان سقطت فى زنى وحملت فلما اشهرت سئلت عمن فعل معها هذا الفعل فقالت: المتوحد 00!! وسرعان ما خرجوا على واخذونى باستهزاء مريع الى القرية وعلقوا فى عنقى قدوراً قذرة جداً وآذان جرار مسودة مكسورة. وشهروا بى فى كل شارع من شوارع القرية وهم يضربوننى قائلين: ان هذا الراهب افسد عفة ابنتنا البتول اخزوه وهكذا ضربونى ضربا مبرحاً قربت بسببه الى الموت الى ان جاءنى احد الشيوخ فقال لهم: الى متى هذه الاهانة، اما يكفيه كل ذلك خجلاً فكانوا يشتمونه قائلين: ها هو المتوحد الذى شهدت له بالفضل، انظر ماذا فعل واخيرا قال والدها: لن نطلقه حتى يأتينا بضامن انه يتعهد بالقيام باطعامها ويدفع نفقة لولادتها الى ان يتربى الطفل فدعوت الاخ الامين الذى كان يخدمنى وقلت له: " اصنع محبة واضمنى " فضمنى ذلك الرجل واطلقونى بعد ذلك فمضيت الى ثلايتى وقد كدت ان اموت ولما دخلت قلايتى اخذت اقول لنفسى: " كد يا مقارة قد صارت لك امرأة الان يا مقارة قد وجدت لك امرأة وبنون فينبغى لك ان تعمل ليلاً ونهاراً لقوتك وقوتهم" وهكذا كنت اعمل دائماً قففا وادفعها الى ذلك الرجل الذى كان يخدمنى فيبيعها ويدفع المرأة حتى اذا ولدت تنفق على ولدها. ولما حان وقت ولادة الشقية مكثت اياماً كثيرة وهى معذبة وما استطاعت ان تلد فقالوا لها " ما هو هذا؟ 00 ما هو ذنبك فها انت بعد قليل تموتين؟" فقالت "ان كل ما اصابنى بسبب انى قد ظلمت المتوحد واتهمته وهو برئ لانه ما فعل بى شيئاً قط لكن فلان الشاب هو الذى تحايل على وفعل بى هذا". فجاء الى خادمى مسروراً وقال لى: ان تلك البتول ما استطاعت ان تلد حتى اعترفت قائلة: " ان المتوحد لا ذنب له فى هذا الامر مطلقاً وقد كنت كاذبة فى اتهامى له" وها اهل القرية كلهم عازمون على الحضور اليك ويسألونك الصفح والغفران فلما سمعت انا هذا الكلام من خادمى اسرعت هارباً الى الاسقيط وهذا هو السبب الذى لاجله جئت الى جبل النطرون.فى يوم من الايام حدث ان بتولا فى ذلك المكان سقطت فى زنى وحملت فلما اشهرت سئلت عمن فعل معها هذا الفعل فقالت: المتوحد 00!! وسرعان ما خرجوا على واخذونى باستهزاء مريع الى القرية وعلقوا فى عنقى قدوراً قذرة جداً وآذان جرار مسودة مكسورة. وشهروا بى فى كل شارع من شوارع القرية وهم يضربوننى قائلين: ان هذا الراهب افسد عفة ابنتنا البتول اخزوه وهكذا ضربونى ضربا مبرحاً قربت بسببه الى الموت الى ان جاءنى احد الشيوخ فقال لهم: الى متى هذه الاهانة، اما يكفيه كل ذلك خجلاً فكانوا يشتمونه قائلين: ها هو المتوحد الذى شهدت له بالفضل، انظر ماذا فعل واخيرا قال والدها: لن نطلقه حتى يأتينا بضامن انه يتعهد بالقيام باطعامها ويدفع نفقة لولادتها الى ان يتربى الطفل فدعوت الاخ الامين الذى كان يخدمنى وقلت له: " اصنع محبة واضمنى " فضمنى ذلك الرجل واطلقونى بعد ذلك فمضيت الى ثلايتى وقد كدت ان اموت ولما دخلت قلايتى اخذت اقول لنفسى: " كد يا مقارة قد صارت لك امرأة الان يا مقارة قد وجدت لك امرأة وبنون فينبغى لك ان تعمل ليلاً ونهاراً لقوتك وقوتهم" وهكذا كنت اعمل دائماً قففا وادفعها الى ذلك الرجل الذى كان يخدمنى فيبيعها ويدفع المرأة حتى اذا ولدت تنفق على ولدها. ولما حان وقت ولادة الشقية مكثت اياماً كثيرة وهى معذبة وما استطاعت ان تلد فقالوا لها " ما هو هذا؟ 00 ما هو ذنبك فها انت بعد قليل تموتين؟" فقالت "ان كل ما اصابنى بسبب انى قد ظلمت المتوحد واتهمته وهو برئ لانه ما فعل بى شيئاً قط لكن فلان الشاب هو الذى تحايل على وفعل بى هذا". فجاء الى خادمى مسروراً وقال لى: ان تلك البتول ما استطاعت ان تلد حتى اعترفت قائلة: " ان المتوحد لا ذنب له فى هذا الامر مطلقاً وقد كنت كاذبة فى اتهامى له" وها اهل القرية كلهم عازمون على الحضور اليك ويسألونك الصفح والغفران فلما سمعت انا هذا الكلام من خادمى اسرعت هارباً الى الاسقيط وهذا هو السبب الذى لاجله جئت الى جبل النطرون. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دروس من حياة ابو مقار الكبير |
أبو مقار الكبير |
دروس من حياة ابو مقار الكبير |
من اقوال أنبا مقار الكبير |
الانبا مقار الكبير |