عرف موسى النبي كيف يتعامل مع الله بروح الاتضاع مع دالة الحب والجرأة... كان نهازًا للفرص، لا يترك فرصة إلاَّ ليدخل بالأكثر إلى الأحضان الإلهية يغتصب لنفسه ولشعبه رحمة وحبًا! لهذا يقول الرب نفسه: "ملكوت السموات يغصب والغاصبون يختطفونه" (مت 11: 12).
بعد أن غفر الله خطية هذا الشعب الشنيعة، وعاد الله يتحدث مع موسى وجهًا لوجه في خيمة الاجتماع المؤقتة خارج المحلة، بدأ موسى يعاتب الرب في جرأة مع اتضاع: "أنظر، أنت قائل ليّ أصعد هذا الشعب وأنت لم تعرفنيّ من ترسل معي، وأنت قد قلت عرفتك باسمك.