فينبغي للتلميذ ألاّ يموت في ذاته فحسب، فإن الصليب الذي يحمله هو العلامة على أنه يزهد في الدنيا أيضا، وأنه قد قطع كل علاقاته الطبيعية مع أهله في حالة وقوفهم في إيمانه (متى 10: 33-39)، وقبل وضعه كمُضطهد" جَميعُ الَّذينَ يُريدونَ أَن يَحيَوا حَياةَ التَّقْوى في المسيحِ يسوعَ يُضطَهَدون." (2طيموتاوس 3: 12).