رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ارتعب فيلكس، وأجاب: أما الآن فاذهب، ومتى حصلت على وقت أستدعيك ( أع 24: 25 ) وقف بولس، ذلك السفير الأمين في السلاسل أمام الحاكم، وأرعد في أُذنيه بكلمات خطيرة مختصة بالبر والتعفف والدينونة العتيدة. ولما تكلَّم الأسير ارتعب القاضي!! يا له من أمر مخالف لِما يُشاهَد عادةً في ساحات المحاكم «ارتعب فيلكس»، وقد كان يُعتبر ارتعابه على نفسه مباركًا لو أنه قاده إلى الإيمان بالمسيح، ولكن بالأسف قد سكَّن نفسه بالتأجيل وأجاب: «أما الآن فاذهب، ومتى حصلت على وقتٍ (مناسب) أستدعيك» ( أع 24: 25 ). لكن ضاعت منه الفرصة إلى الأبد على قدر ما يُخبرنا التاريخ المقدس. يا للجهل! ويا للغباوة! |
|