رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأرجوان: إن كان الأرجوان هو لباس الملوك، لذا عندما أرادوا الاستهزاء بالسيد المسيح كملك ألبسوه أرجوانًا، فإننا نلبس نحن الأرجوان، ثوب الملك، الذي هو "المحبة". يرى العلامة أوريجانوس أنه يُشير إلى ضياء المحبة، كما يُشير أيضًا إلى النار . فالمسيحي الحقيقي يحمل في قلبه نارًا، هي نار الروح القدس الذي يُنير الطريق، والذي يحرق الأشواك الخانقة للنفس. أكد السيد المسيح وجود هذه النار في قلوبنا إذ قال: "جئت لألقي نارًا على الأرض، فماذا أُريد لو اضطرمت؟!" (لو 12: 39). وفي سفر إرميا يقول الرب: "هأنذا جاعل كلامي في فمك نارًا" (5: 14)، لأنه منقوش في القلب بالروح القدس الناري. لقد تقبل تلميذًا عمواس نارًا إلهية عند سماعها كلمات المخلص، إذ قالا: "ألم يكن ملتهبًا فينا إذ كان يشرح لنا الكتب؟!" (لو 24: 32). وقبلت الكنيسة الألسنة النارية في يوم الخمسين (أع 2). |
|