معجزة للبابا كيرلس | يشفى من جلطة

[sameh samer]

في ايطاليا يشفى من جلطة

أنا طالبه في إحدى جامعات ايطاليا، و كنت في المرحلة الثانية من الجامعة و قبل امتحانات أخر السنة تلقيت خبر بأن أمي اصيبت بجلطة دماغية و بالنتيجة تعرضت إلى شلل نصفي نتيجة ارتفاع السكر لديها، فكم كانت الصدمه شديدة علي. فسافرت بعد يومين للقاء أمي و الأهتمام بها علما انه ليس لدي احد في العراق سوى امي وهي تنتظر الفيزا للالتحاق باخواتي الذين هم في الولايات المتحدة الأمريكيه. عند وصولي شاهدت امي بمنظر لا اقوى ان اصفه فلم تكون تقدر ان تمشي أو تتكلم لان فمها كان معوج فتمالكت نفسي حتى لا ابكي امامها و لكن الألم كان يعصر قلبي. فناجيت البابا كيرلس أن يساعد أمي على الشفاء و وضعت كتاب معجزات البابا كيرلس تحت وسادتها لكي تنعم بنوم هادئ، لأنها من الألم لم تكون تقدر أن تخلد للنوم.
و بعد ثلاثة أيام حدثت المعجزة، فبدأ فم أمي بالرجوع إلى مكانه الطبيعي و بدأت تحرك رجلها و تستند علي و شيئاً فشيئاً بدأت أمي بأسترجاع صحتها بعد أن كنت خائفه من أن تعاودها الجلطة للمرة الثانية لا سمح الله. فشكراً لأستجابت البابا كيرلس لطلبنا و تشفعه لنا. والأن امي تركتها عند خالتي الى حين خروج فيزتها للسفر و الوصول إلى اخواتي. و عند رجوعي إلى ايطاليا كان علي أن استعد لتقديم امتحاناتي و كان عددهم سبع مواد .. خفت كثيراً من تقديمهم و في أحد الأيام كنت اتكلم مع البابا كيرلس من خلال صورة موجودة على غلاف كتاب المعجزات الخاص به و قلت له هل سوف تتركني في هذا الوقت العصيب ؟ فطلبت منه أن يساعدني على عبور امتحاناتي بسلام. وهنا احسست به انه يبتسم لي و يشجعني على الدراسة لتقديم الأمتحانات. فأحسست بسلام داخلي عميق. بعدئذاً قدمت امتحاناتي و بعد ظهور النتيجة لم اصدق اني قد خرجتٌ من المتفوقين، و بعلامات عالية. لم اصدق النتيجه فلولا الله وبشفاعة البابا كيرلس الذي شملني بعطفه و محبته لم أكن استطيع أن احرز النجاح. ففرح كل من حولي بهذه النتيجه المبهرة. فمجدت الرب على صنعه من أجلي و على قدرة شفاعه البابا كيرلس لدى ربنا يسوع المسيح له المجد إلى الأبد أمين.
3- في العراق يعطى الاطمئنان
أنا فتاة مسيحية من العراق .في البداية لم أعرف البابا كيرلس تعرفت عليه عن طريق صديق، كنت أعيش في سوريا وكان لدي توطين إلى بلد أخر وعشت ظروف صعبة أثنائها قرأت كتاب البابا كيرلس وشعرت بالإطمئنان جداً. وطلبت من كل قلبي وببكاء أن يساعدني لأن أملي كان ضعيف جداً..
فحلمت في منامي وانا راكضة إلى الكنيسة رأيت البابا كيرلس وهو مرتدياً لباس أبيض وفي يده صليب وكأس من عصير الكرم (دم السيد المسيح) وكنت اخبره يا بابا كيرلس هتخلص أوراقي؟ ولم أكمل كلامي وأخبرني كل أوراقك هتخلص بسلام وناولنى من كأس الدم وذهب. والحمدلله قد كان والان أعيش مع عائلتي في كاليفورنيا واشكر الرب يسوع والبابا كيرلس اجاب صلاتي وهو دائماً معي ودائماً أضع صورته في كل مكان وحتى
أمي صارت تعرف البابا كيرلس والعائلة.
وكنت أطلب من البابا كيرلس أن يساعدني ويحميني انا وخطيبي وكلما كنت اطلب منه حسيت انه لم يستجب لدعواتي ومرة تكلمت معه عندي له صورة دائماً تكون تحت وسادتي اطلب منه ثم انام. كما اخبرتكم حسيت انه لم يستجيب لي..
رأيت في منامي صوت قوي من خارج البيت خرجت ورأيت نور شديد بحيث لم استطيع ان افتح عيني دخلت إلى البيت ورايت البابا كيرلس في ملابسه السوداء وصليبه وعصاته يمشي وراء خطيبي اينما يذهب وسألت أبي وأنا غاضبة ماذا يفعل البابا في بيتنا قال اسكتي هو جاء لزي
أستيقضت من النوم والحمد الله عرفت انه كانت إشارة منه انه متزعليش أنا معكِ، فرحت كثيراً والحمد الله انه يستجيب لصلواتي ودائما أتكلم معه عن كل شي بيصبح معي فهو صديقي وشفيعي البابا كيرلس. بركة صلاته تكون معنا و لإلهنا كل الكرامة و المجد إلى الأبد آمين