رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَيَأتي الَّذي دَعاكَ ودَعاه فيقولُ لَكَ: أَخْلِ المَوضِعَ لِهذا. فتَقومُ خَجِلاً وتتَّخِذُ المَوضِعَ الأَخير " فتَقومُ خَجِلاً وتتَّخِذُ المَوضِعَ الأَخير " فتشير إلى موقف سخريَّة عندما تضَّطر بغير إرادتك أن تترك محل الشرف أمام كل المدعوِّين وتجلس في مكان دونك، فترُدَّ للآخرين الكرامة التي ليست لك، لأنك طلبت المجد الباطل. وهذا الأمر يُذكرنا ما ورد في سفر الأمثال " لا تَفتَخِرْ أَمامَ المَلِك، وفي مَكانِ العُظماءِ لا تَقِفْ، فإِنَّه خَيرٌ أن يُقالَ لَكَ: ((اِصعَدْ إلى هنا)) مِن أَن تُحَطَّ أَمامَ الأَمير" (أمثال 25: 6-7). ويلوم النبي داود مُحبِّي الكرامات الزمنيَّة، قائلًا لهم " لِيَكونوا كعُشْبِ السُّطوح الَّذي يَيبَسُ قَبلَ أَن يُقلعَ" (مزمور 129: 6). فقد كُتب: "كُلَّ بَشَرٍ كالعُشْب وكُلَّ مَجْدٍ لَه كزَهْرِ العُشْب" (1 بطرس 1، 24). |
|