رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ودَخَلَ يَومَ السَّبتِ بَيتَ أَحَدِ رُؤَساءِ الفِرِّيسِيِّينَ لِيَتَناوَلَ الطَّعام، وكانوا يُراقِبونَه "الفِرِّيسِيِّينَ" فتشير إلى نظرة لوقا الإنجيلي إليهم كنظرته إلى أناس يُمثّلون فكر إسرائيل، حيث أن الصلاح كان محصوراً في طاعة الناموس، فجاءت ديانتهم ظاهرية وليست قلبيِّة داخلية. لذلك اشتهر معظمهم بالرياء والكبرياء وتحميل الناس أثقال العرضيات دون الاهتمام لجوهر الشريعة، فأنذرهم يسوع قائلا "الوَيلُ لكم أَيُّها الفِرِّيسِيُّونَ، فإِنَّكم تُؤَدُّونَ عُشْرَ النَّعنَعِ والسَّذابِ وسائِرِ البُقول، وتُهمِلونَ العَدلَ ومحبَّةَ الله. فهذا ما كانَ يَجبُ أَن تَعمَلوا بِه مِن دونِ أَن تُهمِلوا ذاك"(لوقا 11: 42) |
|