إن كل شخص مدعو إلى عبور باب الإيمان ولدخول في حياة يسوع وجعله يدخل في حياتنا، لكي يحوِّلها ويجدِّدها ويُعطيها الفرح الكامل والدائم. ولكن دخول باب الإيمان يتطلب الاختيار.
فيتوجب على الناس أن يختاروا الإيمان بيسوع أو رفضهم له، وبهذا الأمر فهم يُحدِّدون مصيرهم: الخلاص أو الهلاك كما جاء في تعليم بولس الرسول "فإِنَّنا عِندَ اللهِ رائِحةُ المسيحِ الطَّيِّبةُ بَينَ الَّذينَ يَسلُكونَ طَريقَ الخَلاصِ وطَريقَ الهَلاك، الحياة أو الموت"(2 قورنتس 2: 15).
أمَّا الذين يؤمنون ويعترفون بإيمانهم فيخلصون كما صرّح بولس الرسول "فإذا شَهِدتَ بِفَمِكَ أَنَّ يسوعَ رَبّ، وآمَنتَ بِقَلبِكَ أَنَّ اللّهَ أَقامَه مِن بَينِ الأَموات، نِلتَ الخَلاص" (رومة 10: 9).
يجب ألا نخاف من عبور باب الإيمان بيسوع، وألا َّ نخاف من الخروج من الأنانية، ومن انغلاقنا، ومن لامبالاتنا تجاه الآخرين.