رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حدث بعد هذه الأمور أن امرأة سيده رفعت عينيها إلى يوسف وقالت: اضطجع معي. فأبى ( تك 39: 7 ، 8) يخطئ مَن يظن أن النُصرة والنجاح يأتيان فجأةً، إنه ليس أن نعيش كما يحلو لنا، ثم عند وقت التجربة نصرخ إلى الرب ونحن تحت ضغط نفسي وعصبي شديد لعله ينقذنا، والمؤسف أننا كثيرًا ما يكون هذا مسلكنا، والنتيجة أننا قليلاً ما نختبر النُصرة. لكن يوسف يبدو أمامنا هادئًا وواثقًا، الأمر الذي يؤكد، أنه إن كانت المرأة الفاجرة قد سبقت هذا الموقف باستعداد مؤكد، هو تركها للأهواء وللأفكار النجسة تسيطر عليها بلا رادع، وبلا عقل يحسب النتائج، وما أخطر أحلام اليقظة والهوى! نقول إن كانت المرأة استعدت لسقطتها، فإن يوسف كان مستعدًا للنصرة بالشركة القوية مع الرب. |
|