منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 08 - 2022, 06:35 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,166

رسالة الأنبا بيمن إلى جميع الرعاة والخدام!
ضد تيار البدع الحديثة الذي يحاول أن يبتلع الكنيسة!

رسالة الأنبا بيمن إلى جميع الرعاة والخدام

خد بالك من التعليم في خدمتك، في كنيستك، في إيبارشيتك!
اللي بياخد كلام الكتاب ويحوره!
ياخد الخطية ويلبسها ثوب القداسة!
وأنت مش واقف في وشه بتقوله ده غلط!
وأنت فاتح حضنك وتقول أنا عايز ألم الجميع مش عايز أخسر حد!

في كل الرسائل للملايكة (في سفر الرؤيا) ربنا بيقدم نفسه بصورة أحن شوية، ماعدا ملاك كنيسة برغامس، الكلام صعب! "واكتب إلى ملاك الكنيسة التي في برغامس: هذا يقوله الذي له السيف الماضي ذو الحدين" ايه يا رب أنت بتخوفني؟ ولا بتخضني؟ ولا ايه يعني؟ ما أنت حنين ولطيف كده ومعروف عنك إنك إله المحبة! يقول: ما دي صفة من صفاتي! وأنتوا بتزعلوا ليه يعني، لما أقول أنا الرب الديان العادل بتزعلوا مني ليه؟ لما أبعت أقولكم أنا صاحب السيف ذو الحدين!

أستأذنكم يا غاليين، مبنحبش نتكلم عن الإله صاحب السيف ذو الحدين! دايما نتكلم عن الإله الحنين، وهو حنين، نتكلم عن الإله المُحب، وهو مُحب، نتكلم عن الإله الباذل نفسه، وهو باذل نفسه، كـــل ده جميـــل جدًا، لكن أول ما الإله ده يتكلم (ويقول) أنا الديان، وأقول: "هوذا أنا عتيد أن أقف أمام الديان العادل" يووووه! ويتكلم عن التطويبات جميل جدًا، لكن يتكلم عن الويلات! ياااه ما بلاش الويلات دي!

ليــه؟ ليه عايزيين بس ناخد ومنعرفش الالتزام اللي علينا؟! كتيـــر مننا مش عايز يسمع عن هذا الإله القاضي العادل! الذي يجازي كل واحد كنحو أعماله! والبدع الجديدة في الغرب دلوقتي، ولا مش هقول فين! يقولك ده إلهنا إله المحبة، يا راجل ده أتصلب حب فينا! .. أيوة طبعا، هو من محبته لينا جه وأتصلب عننا، لكن أتصلب! ده قعد يصلي على جبل الجلجثة: "إن شئت أن تعبر عني هذه الكأس"، من كتر كأس المرار اللي مسيحنا كان شايفه قدام عينيه!

ده في العهد القديم يقول: "سُر الآب بأن يسحقه بالحزن"، يسحقه! هو حب أه، لكن لازم ناخد بالنا أن الحب ده علشان يُعبر عنه كان هناك ألم! كان هناك كأس مرار! كان هناك صلب وجلد وشوك! إحنا بنحب نتكلم عن الشق المرفه! الدلع بتاعنا يعني، يحن علينا ويطبطب علينا، وده مطلوب أننا نتكلم (عنه)، لكن في ذات الوقت لازم أقول: "هوذا أنا عتيد أن اقف أمام الديان العادل، مرعوبًا ومرتعدًا من كثرة ذنوبي، توبي يا نفسي" أيوة، توبي يا نفسي!

"أنا الذي له السيف الماذي ذو الحدين" خد بالك، بيحبك، وبذل ذاته عنك، ولسة بيرعاك، ولسة واخد باله منك، ولسة بيخبط على قلبك، ولسة مادد ايده وفاتح أحضانه وبيقول: "من يقبل إلي لا أخرجه خارجًا"، وبيقول: "تعالوا إلى يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال وأنا اريحكم"، "إن إعترفتم بخطاياكم فهو آمين وعادل حتى يغفرها لكم"، هو عمال يقول! وعمال ينادي! وعمال يخبط! ومنتظر! "واقف على الباب وأقرع، إن فتحت أدخل".

طب أفرض معملتش ده كله! "أنا الإله صاحب السيف ذو الحدين"، أنا الإله العادل! أجازي كل واحد كنحو أعماله! منحبش نتكلم على دي، أنا فاكر واحد من حبايبي قالي: "يا أخي خوفوتونا، كلمونا عن نعمة ربنا، وعن نعمة ربنا"، طب ما إحنا بنتكلم عن نعمة ربنا، وبنتكلم عن محبة ربنا، وبنتكلم عن خلاص إلهنا العجيب، بنتكلم عن التوبة وعمل النعمة ورحمة إلهنا، لكن ليه مش عايز تسمع إن إلهنا عادل! إلهنا قدوس لا يقبل الشر! إلهنا يقول لناس: "أدخل إلى فرح سيدك"، ويقول للي عن شماله: "ألقوهم في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت".

ليه منحبش نتكلم عن دي؟ علشان نصحى...، ده إحنا على المستوى المدني لولا أننا نعرف أن القانون قاسي كنا نخالف القانون ونلخبط الدنيا، وأنا ماشي مع السواق بتاعي أبص ألاقيه هدا (السواقة) في الشوارع، يقولي أصل فيه كاميرات، وفيه 500 جنية تتدفع فورًا، لولا كده كان هيكسر ويمشي!

لازم نبقى عارفين أن هناك قانون إلهي عادل! ونحطه قدام عينينا! وإلا نقف خارجًا مثل الخمس عذارى الجاهلات! ما نبقى زي الحكيمات ومعانا القناديل بتاعتنا منورة! هو أول ما ربنا يعرفنا بذاته أنه صاحب السيف ذو الحدين نحتج ونعترض! ونقول ايه الكلام الشديد ده! وأنتم بتكّرهونا (في الكنيسة)! لا أنا مبكرهكش! أنا بوعيك وأصحيك! وأقولك ايه اللي ليك وايه اللي عليك.

"لكن عندي عليك قليل" ايه يا ربي، أنت شايفني حلو، متمسك باسمك ولم أنكر إيماني حتى في أيام الاستشهاد، وأنت عارف أني موجود في وسط الضيقات والآلامات والعثرات! وحيث الشيطان يسكن! ... يقول: "ولكن عندي عليك قليل: أن عندك هناك قوما متمسكين بتعليم بلعام، الذي كان يعلم بالاق أن يلقي معثرة أمام بني إسرائيل: أن يأكلوا ما ذبح للأوثان، ويزنوا" ايه يا ربي! طب وأنا هعمل ايه يعني! هو أنا هصلح العالم!

يقول المفسرين أن المجموعة دي كانت جوه الكنيسة! ... فربنا بيقولوا ده جناح من الأجنحة الموجودة عندك! وأنت سبتهم! أنت موبختهمش! أنت مخدمتهمش! أنت مصحيتهمش! أنت معرفتهمش أني أنا صاحب السيف ذو الحدين! أنت متمسك بإيمانك، أنت لم تنكر إيمانك ومتمسك باسمي وده شىء جميل، أنت واخد بالك من أبديتك، بس خد بالك.. أنت راعي!! وهنا يخاطب كل الرعاة! كل في مكانه! مثلي ومثل آبائي ومثل أمناء الخدمة ومثل الخدام، ومثل كل آب وأم! ومثل كل شخص حتى بيرعى نفسه!


عندي عليك قليل.. إنك سايب بلعام عمال ينصح نصايح شريرة وأنت عامل ودن من طين وودن من عجين! وأنت مش واقف في وشه بتقوله ده غلط! وأنت فاتح حضنك وتقول أنا عايز ألم الجميع مش عايز أخسر حد!

في إحدى الكنائس، لا داعي لذكر (اسمها) ولا التفاصيل، عاملين حفلة ديسكو، فواحد رايح بيسأل بيقول ايه اللي أنتم عاملينه جوه الكنيسة ده؟ مسرح الكنيسة يتعمل فيه ديسكو! فرد المسئول وقال: "أهو ولادنا وبناتنا يرقصوا مع بعض قدام عينينا بدل مايطلعوا بره في حته تانية!".. أهو ده عايز كلام ملاك كنيسة برغامس.. عندي عليك! ايه اللي بتعمله ده؟! كيف يجتمع النور مع الظلمة؟ كيف يتفق الله مع بليعال؟ أعزلوا الخبيث من بينكم! الكلام ده لينا كلنا!

يكمل ويقول: "وهكذا عندك أيضًا قوم متمسكين بتعليم النيقولاويين الذي أبغضه" خدوا بالكم بيقول "تعليم"، مين النيقولاويين دول؟ ده نيقولاوس اللي كان واحد من الشمامسة السبعة طلع ببدعة... وبدأ يخلط بين التعاليم الإلهية المقدسة اللي أستلمها المفروض! وتعاليم العالم وأولاد العالم! وبدا يبقى له أشياع.. مجموعات، ناس تبعه، والراعي المفروض مفتح عينيه وواخد باله!

الكلام ده لكل راعي... خد بالك من التعليم اللي بيتم تعليمه في بيتك، في خدمتك، في فصلك، في كنيستك، في إيبارشيتك، في كل مكان المفروض تاخد بالك! لا واحد بيعلم تعاليم فيها خطية، ولا التاني اللي بياخد كلام الكتاب ويحوره! ياخد الخطية ويلبسها ثوب القداسة! أصعب شىء أن الخطية تلبس ثوب القداسة! مسيحنا صحانا ووعانا من لبس ثياب الحملان وفي الداخل ذئاب خاطفة، كل واحد فينا ياخد باله في مكانه! في رتبته! في وضعه! مينفعش أبدًا داخل كنيسة الله! أطلع بره وقول، لكن جوه كنيسة الله لا! ... ندخل العالم جوه الكنيسة مينفعش! لا شركة بين النور والظلمة!

حبايب كتير اليومين دول عايزيين يعرفونا الإيمان! ... جايين عمالين يحكولنا عن الخطية الجدية! دي مين كان يورثها ومين يعمل ايه! ايه يا ابني اللي بتعمله ده! تعاليم النيقولاويين.. يلبس الخطية توب القداسة! يقولك ده من أجل أننا نُظهر كده الإله بتاعنا المُحب مات حبًا فينا! اه "هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" نجانا من الهلاك بالفداء، والفداء ده كلمة غالية ثقيلة نقعد أسبوع بأكمله نتأمل فيها ولن نغطيها!

تعاليم النيقولاويين.. أصحوا يا أحبائي وكل من يسمعني! إيماننا ثابت! إيماننا مؤسس على الصخر! إيماننا وعقيدتنا وكنيستنا كل يوم بنصلي عنها ونقول: "أذكر يا رب سلامة كنيستك الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية كنيسة الله الأرثوذكسية" مش أرثوذكسية يعني لقب ولا عنوان! لا دي حياة! كنيسة الله المستقيمة الرأي، هو ده اللي بنصلي من أجله! كل من له إيمان مستقيم هو أرثوذكسي، يمجد الله بطريقة صحيحة.

اللي طالعين اليومين دول يقولوا الإنجيل ده حاجة قديمة! .. وملهوش عصمة وملهوش وملهوش! أمال ليه ايه يا ابني؟ ده الثبات صفة من صفات الله، هو هو أمس واليوم وإلى الأبد، لا يوجد عنده تغيير ولا ظل دوران، وكلمته مثل السيف الحاد ذو الحدين، كلمة الله ثابتة إلى الأبد، إزاي جاي تطلعلي دلوقتي وتتفزلك، أصل دي فيها ايه وأصل دي اللغة بتاعتها ايه!

الله بيحمي كنيسته.. وهيفضل يحميها! الكنيسة عاملة زي مية البحر.. تطرد كل غريب.. يفضل يعوم ويتلجلج فيها شوية.. لكن دايما بتطرد في الأخر! تطرد وتنطر.. تنطر بعيد! بكل الطرق.. وهو اللي وعدنا وقال: "أبواب الجحيم لن تقوى عليها" و"كل آلة صورت ضدك لا تنجح"



نيافة الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رسالة القديس البابا كيرلس السادس إلي جميع الرعاة والخدام
عقوبة القديس الأنبا بيمن
الأنبا بيجول يطمئن على الأنبا بيمن بدير
أنواع من الرعاة - الأنبا مكاريوس
ترنيمة أجمل خدام إهداء إلى كل الرعاة والخدام الأمناء


الساعة الآن 07:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024