خرج الشعب من مصر كأمة بلا خبرة، لهذا التزم الله بكل احتياجاتهم ليس فقط الخاصة بتحريرهم من بيت العبودية فحسب، وإنما برعايتهم ماديًا أيضًا إذ كان يهتم بِقوتهم اليومي، ويظلل عليهم نهارًا، وينير لهم ليلًا، كما اهتم بالتشريع لهم في أمور العبادة والحياة المدنية والأمور الجنائية بل حتى في الأمور الطبية والهندسية والزراعية. إذ أنه كشعب بدائي صار الله بالنسبة لهم الأب والقاضي والطبيب والمهندس المدني والمهندس الزراعي يتكفل بكل التزاماتهم.