رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
البرهان الرابع لصحة وسلامة الكتاب المقدس من التحريف هنوضح البرهان الرابع وهو شهادة العلم الحديث للكتاب المقدس البرهان دة شيق جداااااااااااااااا فى سنة 1861 م أصدرت الاكاديمية الفرنسية للعلوم بيانا أدعت فية أن الكتاب المقدس يحوى 51 خطأ علميا وبمرور السنوات وتقدم العلوم تساقطت الاخطاء واحد وراء الاخر واعترفت الاكاديمية لأن ما ظنتة يوما اخطاء علمية فى الكتابب المقدس قد ظهر بتقدم العلم صدقة واقرت الاكاديمية أيضا بخطأ نظريتها السابقة وبذلك ظهر صدق الكتاب المقدس وتأكدت دقتة العلمية ..... ونرديد هنا أولا ان نقرر الحقائق الاتية :- الكتاب المقدس يحتوى على حقائق علمية كثيرة مكتوبة بأسلوب بسيط يناسب القارىء العادى كما يناسب العالم التخصص ... الكتاب المقدس لم يحتو على الاخطاء العلمية التى كانت شائعة وقت كتابتة ..... الكتاب المقدس أخبر عن كثير من الامور العلمية والتى لم تكتشف الا حديثا ....... واليك بعضا مما يوضح توافق العلم مع الكتاب المقدس :- 1-- الاصحاحان الاول والثانى من سفر التكوين :- يحتوى الأصحاحان الاول والثانى من سفر التكوين على كثير من المعلومات عن نشأة الكون وخلقة الكائنات الحية وكلها تتفق بدقة متناهية مع ما اهرة العلم والعلماء واليك البعض القليل مما يوضح ذلك .... الكون ليس ازليا : يذكر سفر التكوين ( فى البدء خلق الله السموات والارض ) ( تكوين 1: 1 ) وهذا يشير بوضوح الى أن الكون لة بدء أى انة ليس ازليا وهذا ما يقرة العلم الحديث وما يتفق علية الان جميع العلماء ..... كانت الارض فى بديتها بغير حياة : يذكر سفر التكوين ( وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجة الغمر ظلمة ) ( تكوين 1 :2 ) وهذا يشير الى ان الارض ظهرت أولا خالية من الحياة وشكل الارض لم يكن قد استقر بعد اذ كانت خربة without feom)) وهذا مايقرة العلم اذ يقول ان الارض كانت كتلة منصهرة من السوائل ذات الأبخرة التى كانت تتجمع وتتساقط ثانية على شكل ميااة ........ اجتماع المياة جميعها فى مكان واحد : يذكر سفر التكوين ( وقال الله : لتجتمع المياة تحت السماء الى مكان واحد ولتظهر اليابسة وكان ذلك . ودعا الله اليابسة أرضا ومجتمع المياة دعاة بحارا ) . ( تكوين 9:1: 10 ) . وتوصل العلم الى ان جميع المحيطات مجتمعة فعلا اذ هى متصلة معا بقاع واحد وهذة هى الحقيقة لم تكن معروفة قبل الكشوفات الجغرافية فى القرنين الــ 15 ، 16 م ... ظهور الاعشاب اولا ثم البقول ثم الاشجار : يذكر سفر التكوين : ( وقال الله : لتنبت الارض عشبا وبقى يبذر بذرا وشجرا ذا ثمر كجنسة وكان ذلك ) ( تكوين 11:1 ) وهذا يتفق تمام مع العلم الحديث الذى يقول ان النباتات البسيطة ظهرت اولا ثم تدرجت الحياة الى ما هو اكثر تعقيدا مثل البقل ثم الاشجار ... والسبب فى ذلك يرجع الى أنو عندما تكونت الارض بردت تدريجيا فكان سمك القشرة الارضية يزداد تدريجيا مغ استمرار انخفاض درجة حرارة الارض وهذا يسمح للنباتات الاكثر عمقا بالنمو والحياة .... ترتيب ظهور الكائنات الحية :- يحدثنا سفر التكوين عن ظهور الكائنات الحية فى الترتيب الاتى : النباتات ثم البرمائيات ثم الزواحف المنقرضة ثم الطيور ثم الثدييات وأخيرا الانسان وهذا يتفق تماما مع العلوم البيولوجية والجولوجية اذ يقر العلم ان النباتات ظهرت الى الوجود اولا قبل الحيونات لان النباتات كان من شانها أن تلطف الجو لقيامها بعملية التمثيل الكلورفيلى وبهذا وفرت نسبة الاكسجين اللازمة لحياة الحيوان والانسان ثم بعد ظهور النباتات بدات الحياة من الماء فظهرت الاسماك بأنواعها ثم ظهرت البر مائيات ثم ظهرت الزواحف المنقرضة ثم ظهرت الطيور فا لثدييات واخيرا ظهر الانسان ..... خلقة الانسان من تراب الارض : يقول موسى النبى عن الله ( جبل ... ادم ترابا من الارض ) (تكوين 7:2 ) . لقد ذكر موسى أن الانسان خلق من تراب الأرض رغم أن هذا الجسم حسب ظاهرة لا تظهر فية أدنى مشابهة بينو وبين التراب ولكن التحليل الكيميائى أوضح هذا الامر واثبت ان جسم الانسان مؤلف من عناصر كلها ترجع الى تراب ارض .... 2- أشارة الى كروية الارض : يقول الكتاب المقدس عن الله : ( الجالس على كرة الأرض ) ( أشعياء 40 : 22 ) لقد ظلت البشرية الاف السنين تعتقد أن الارض مسطحة حتى جاء جاليليو (1564- 1646 م ) وأكتشف كروية الارض وكان ذلك بعد الفى عام تقريبا من زمن كتابة سفر اشعياء ولكن العلماء وقتها لم يقبلو كلام جاليليو واتهموة بالجنون وحكموا علية بالحبس ... ولكن بعد سنين عديدة بدء العلماء يؤمنون بكروية الارض ... ولم يعد احد الان يشك فى ان الارض كروية ... 3- اشارة الى الجاذبية الارضية : ومن قبل اشعياء بحوالى الف سنة شهد ايوب للارض التى تسير فى الفضاء بقوانين الجاذبية فقال عن الله ( يمد الشمال على الخلاء ويعلق الارض على لا شىء ) ( أيوب 26: 7 ) هذا فى الوقت الذى كانت فية الكثير من الخرافات الشائعة عن ارتكاز الارض على قرن حيوان كبير .... 4- اشارة الى دورة المياة فى الطبيعة : يقول سليمان الحكيم فى سفر الجامعة : ( كل الانهار تجرى الى البحر والبحر ليس بملان الى المكان الذى جرت منة الأنهار الى هناك تذهب راجعة ) (جامعة 7:1 ) .. وهذة حقيقة علمية معروفة لدينا الان بعد تقدم علوم الجغرافيا والطبيعة فقد عرفنا أن كل الانهار تصب فى البحار ولكن البحار لم تمتلىء حتى الان .. لأن الانهار تذهب الى المكان الذى اتت منة ، وذلك لان البحار تتبخر ثم تتكاثف الابخرة وتتكون الغيوم التى تسقط على هيئة امطار تسقط فى الانهار التى بدورها تجرى الى البحار مرة ثانية وهذة هى دورة المياة فى الطبيعة وهو ما عبر عنة الوحى فى القديم ( لان الانهار تذهب الى المكان الذى منة اتت ) ..... 5—اشارة الى تنوع الخلايا فى الكائنات الحية المختلفة : يقول القديس بولس الرسول : ( ليس كل جسد جسدا واحدا بل للناس جسد واحد وللبهائم جسد اخر وللسمك اخر وللطير اخر ) ( 1 كورنثوس 39:15 ) .. وهذا ما اقرة العلم حديثا اذ اثبت انة يوجد اختلاف فى تركيب الخلية فى كل نوع من الكائنات الحية فكل نوع مميز بتركيب خاص بة حتى ان التحاليل الحديثة يمكنها أن تميز بين انسجة جسم الانسان وانسجة اى كائن حى اخر ... وهكذا يظهر لنا أن بولس الرسول كان دقيقا جدا حين قال ان لكل من الانسان والبهائم والاسماك والطيور اجساما مختلفة عن بعضها ... 6-- اشارة الى تحلل العناصر : تأمل كلمات الوحى المقدس على لسان بطرس الرسول : ( ولكن سيأتى كلص فى الليل يوم الرب الذى فية تزول السموات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الارض والمصنوعات التى فيها .. فبما أن هذاة كلها تنحل اى اناس يجب ان تكونو انتم فى سيرة مقدسة وتقوى .. منظرين وطالبين سرعة مجىء يوم الرب الذى بة تنحل السموات ملتهبة والعناصر محترقة وتذوب ) ( 2بطرس 3: 10 : 12 ) .. يتحدث القديس بطرس عن يوم مجىء الرب الذى فية يحدث ان تزول السموات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتذوب وتحترق الارض والمصنوعات التى فيها .. وهذا يتفق مع رأى العلماء فى كيفية حدوث القيامة وانتهاء العالم اذ يتوقعون حدوث انفجار مدوى مدمر يجعل الارض تحترق وتنحل العناصر وتذوب .... 7—اشارة الى الاستهلاك التدريجى للاجرام السماوية : أثبت مؤخرا العالم اينشتين أن الكتلة يمكنها أن تتحول الى طاقة وقال ان الاجرام السماوية تفقد باستمرار جزءا من كتلتها نتيجة لانبعاث الضوء والحرارة منها .. ولقد سبق داود النبى العالم اينشتين بحوالى 3000 سنة فقال فى مزاميرة ( من قدم أسست الارض والسموات هى عمل يديك .. وهى تبيد وانت تبقى وكلها كثوب تبلى ) (مزمور 102 :25: 26 ) وتشبية الثوب الذى يبلى بالتدريج هو ادق تشبية يشرح نظرية اينشتين .... 8—اشارة الى الابعاد المثالية للسفن الكبرى : يذكر سفر التكوين أن الله اوصى نوح ان يبنى الفلك بحيث يكون طولة ثلاثة مائة ذراع وعرضة خمسين ذراعا وارتفاعة ثلاثين ذراعا ( تكوين 6: 15 ) وهذة النسب بين الطول والعرض والارتفاع هى احدث ماتوصل الية العلماء وصناع السفن الكبرى من حيث القياسات المثالية فى بناء السفن ونحن نتسائل من أين عرف نوح ومن بعدة موسى هذة القياسات المثالية التى اكتشفها العلم حديثا جدا ؟ الا يكون الله هوالذى اوحى بها لنوح فصنعها ولموسى فا كتبها .. هذا هو البعض القليل لما جاء بالكتاب المقدس من معلومات علمية والذى يثبت ان الكتاب المقدس سبق الغلم بألاف السنين وكتب عن امور لم يكن العالم يعرفها وقتها وبتقدم العلم عرف العلماء مكنونات الكتاب المقدس وعمقة .... 9-- قصة حوت يونان قرأ الكثيرون عن قصة ابتلاع الحوت ليونان النبى وكيف أنة عاش حيا داخلة لمدة ثلاثة أيام وكان العض يتندر بهذا القصة ويتخذونها أضحوكة الى ان طالعتنا احدى الجرائد الفرنسية تحت عنوان ( يونان النبى ) بقصة عجيبة ملخصها أن احد رؤساء قوارب الصيد فى اسكتلندا يسمى ( جيمس بارتلى ) كان يصطاد فى البحر فا بتلعة حوت وبعد مدة مات الحوت بفعل قنبلة القيت علية ونجح البحارة فى جذب الحوت وشرعوا فى تقطيعة وفى اثناء ذلك فتحوا فاة فأذا بجيمس بارتلى يظهر حيا بعد مرور 36 ساعة على ابتلاعة فتسمى بذلك يونان الثانى وهدأت الحملة الموجهة ضد قصة ابتلاع الحوت ليونان النبى التى جاءت فى الكتاب المقدس انتظرو البرهان الخامس لصحة وسلامة الكتاب المقدس من التحريف التعديل الأخير تم بواسطة Hany Meshel ; 26 - 08 - 2012 الساعة 01:32 PM |
|